شروط الأذان والإقامة

شروط الأذان والإقامة

محتويات
  • ١ الأذان والإقامة
  • ٢ شروط الأذان والإقامة
  • ٣ شروط رفع الأذان والإقامة
  • ٤ صفة الأذان والإقامة
    • ٤.١ صفة الأذان
    • ٤.٢ صفة الإقامة
  • ٥ صفات المؤذن
الأذان والإقامة

إنّ الأذان والإقامة هما من الشعائر الظاهرة الخاصة التي تسبق الصلاة، وأول من رفع الأذان والإقامة في الإسلام هو الصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم، فالأذان في الشرع يعني الإعلام بدخول وقت الصلاة، أما الإقامة فتعني الإعلام بالقيام إلى الصلاة.

يعتبر الحكم الشرعي للأذان والإقامة فرض كفاية على الرجال، فإذا قام أحدهم بهما سقط الإثم عن الجميع لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا حَضَرتِ الصَّلاةُ، فليؤذِّن لَكُم أحدُكُم وليؤُمَّكُم أَكْبرُكُم) [صحيح]، لهذا فإنّ الأذان والإقامة واجبان لكن هناك شروط خاصة حتى يكون الأذان والإقامة صحيحين.

شروط الأذان والإقامة

يسمى الشخص الذي يرفع الأذان والإقامة بالمؤذن، وهناك عدة شروط يجب أن تكون موجودة حتى يكون رفع الأذان والإقامة صحيحين:

  • يشترط بمن يرفع الأذان والإقامة أن يكون مسلماً عاقلاً ذكراً ناطقاً، أي لا يُرفع الأذان من الكافر، والمجنون، والطفل، والمرأة، والأخرس، لأنّه لا يجوز ذلك شرعاً في الإسلام.
  • تعتبر النية والعدالة شرطين أساسيين في رفع الأذان والإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم: (الإمامُ ضامِنٌ والمؤذِّنُ مؤتَمنٌ) [صحيح متفق عليه].
  • لا يصح رفع الأذان قبل دخول وقت الصلاة بل يجب أن يُرفع وقت الصلاة، فمثلا إذا كان وقت صلاة المغرب عند الساعة الخامسة مساءً، فلا يجوز رفع الأذان عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة، ما عدا صلاة الفجر والجمعة التي يُسنّ لهما الأذان الأول فيهما.
  • لا يجوز الإخلال بالأذان والإقامة بل يجب أن يكون الأذان مرتباً ومتوالياً بتمهل وتجنب السكوت الطويل، وكذلك في الإقامة.
  • أن يرفع بالأذان والإقامة شخص واحد فلا يصح من شخصين أن يتناوبا على أذان واحد أو في الإقامة.
  • يعتبر رفع الصوت في الأذان والإقامة الشرط الأساسي حتى يدرك المسلمين أو وقت الصلاة قد حان، ليتركوا البيع ويذهبوا إلى الصلاة، واليوم تستخدم المآذان حتى يصل الصوت إلى أبعد مكان في الحي.

شروط رفع الأذان والإقامة
  • أن يُرفع الأذان في أول الوقت أي لا يجوز التأخير في رفع الأذان، وأن يكون المؤذن على علو، فلا يخلو مسجد من المآذن ومكبرات الصوت حتى يكون أبلغ في الإعلام.
  • أن يكون المؤذن مستقبلاً للقبلة لما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويرفع المؤذن وجهه ويجعل سبابتيه في أذنيه، وأن يلتفت المؤذن لليمين عند قوله جملة حيّ على الصلاة، ويلتفت شمالاً عند قوله جملة حيّ على الفلاح.
  • يجب على المؤذن في أذان الفجر أن يقول: الصلاة خير من النوم مرتين بعد حي على الفلاح.
  • تكون الصلاة في الجمع بين الصلاتين أو القضاء في الصلاة الفائتة بأذان واحد وإقامتين.

صفة الأذان والإقامة

إنّ ما يُرفع به المؤذن من كلمات في الأذان والإقامة هي الكلمات التي أسنها الرسول عليه الصلاة والسلام عندما حدثه الصحابي عبد الله بن زيد رضي الله في رؤيته التي رآها في المنام.

صفة الأذان

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.

صفة الإقامة

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ أَشْهَدُ، أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.

صفات المؤذن
  • أن يكون قوي الصوت؛ لأنّه أبلغ في إسماع الناس، وأن يكون أميناً ومؤتمناً على وقت الصلاة أي عالماً بالأوقات حتى لا يخطأ في رفع الأذان.
  • أن يكون على طهارة من الجنابة، لذلك على المؤذن أن يتوضأ قبل رفع الأذان والإقامة.
  • أن يرفع المؤذن الأذان والإقامة وهو قائم أي لا يجوز الجلوس في رفعهما إلا لعذر شديد.

المقالات المتعلقة بشروط الأذان والإقامة