سفر الحامل بالطائرة في الشهر السادس

• ١ سفر الحامل بالطائرة
• ٢ إرشادات للحامل قبل سفرها
• ٣ احتياطات الحامل
• ٤ الأخطار المُحتملة أثناء سفر الحامل

إنّ السفر في الجوّ يُسبب التعب، ويكون أكثر إرهاقاً أثناء فترة الحمل، وهذا ما يثير خوف المرأة الحامل التي ترغب بالسفر في الطائرة لمسافات بعيدة، ولكن ما يجب عليها معرفته حتى تتخلص من خوفها بأنه يمكنها أن تسافر مادام حملها طبيعياً، ولم تحدث أي مضاعفات، وتُعتبر أنسب فترة لسفرها في منتصف الشهر الثالث إلى بداية الشهر السابع وذلك لأن جسمها في بداية الحمل يكون غير معتاد على التغيرات التي حدثت فيه، وفي آخره يصبح صعباً عليها أن تتحرك.

إنّ المرحلة الثانية من الحمل تُعتبر الأنسب للسفر، وذلك عندما ينتهي الغثيان الصباحي، والذي يحدث بعده ارتفاع في معدل الطاقة، وتحسن في صحة الحامل، ومن أجل الحصول على سفر جوي مريح يجب على الحامل أن تلتزم ببعض الإرشادات، ومنها:

• استشارة الطبيب قبل السفر مع توفير كافة المعلومات عن الملف الصحي للمرأة، كاسمها، وحالة حملها، وموعد ولادتها، وعوامل الخطر على صحتها.
• التأكد من إمكانية السفر على متن هذه الخطوط الجوية، لأنّه يوجد العديد من شركات الطيران التي تفرض شروطاً على الحوامل، وقد تمنع سفرها.
• طلب خدمات إضافية أثناء الطيران كاختيار المقعد.
• المشي بعد كل ساعة من الرحلة؛ لأنّ هذا يُخفف من تقلّص الرحم، وتورّم الرجلين.
• ارتداء ملابس مُريحة لا تُسبب أي مشاكل أثناء الرحلة.
• تناول الأكلات الصحية، والخفيفة، والإكثار من تناول الماء.
• عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب؛ لأنّها قد تحدث آثاراً ضارّة بالحامل.
• عدم وجود موانع تمنع سفرها كهبوط في وضع المشيمة، وحدوث نزيف مهبلي.

من الاحتياطات التي يجب على الحامل أن تراعيها: تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة، أو الماء الملوث، وكذلك عدم تناول مُنتجات الألبان غير المبسترة، وتجنّب تناول المياه المعقّمة باستعمال اليود، وفي حال حدوث التهاب في الأمعاء أثناء الحمل فيُفضّل تناول المحاليل المغذّية.

• الولادة المبكرة في الطائرة، حيث قد لا تتوفر العناية اللازمة للأم وطفلها.
• الجلطة الدموية الرئوية التي تحدث نتيجة قلة الحركة، وتراكم الدم في الساقين.
• التعرّض للإشعاع حيث إنّ تأثيره لا يظهر مباشرة وإنّما يحتاج إلى فترة، ويكون تأثيره أكثر على المرأة الحامل التي تسافر كثيراً.
• هبوط في نسبة الأكسجين في الدم، لأن هبوط الضغط يُؤثر على تنفس الحامل، وعلى نسبة الأكسجين الواصل إلى الجنين.
• حُدوث حالات طوارئ غير متوقعة، مثل النزيف قبل الولادة، أو تسمّم الحمل.