سبب طقطقة الركبة

• ١ طقطقة الركبة
• ٢ أسباب طقطقة الركبة
• ٣ تشخيص طقطقة الركبة
• ٤ نصائح مهمة لطقطقة الركبة

ويمكن تعريف طقطقة الركبة بأنها تلك الأصوات التي تُسمع عند تحريك الركبة وثنيها مما يتسبب في القلق لدى الأشخاص المصابين بطقطقة الركبة لاعتقادهم بوجود مشكلة فيها، ولكن أكد الأطباء أنها حالة طبيعية إذا لم يرافقها أي آلام، وتكون نتيجة احتكاك إحدى الأوتار التي تربط عظم المفاصل والعضلات مع وتر بجانبه، مما يؤدي إلى صدور صوت فرقعة أو طقطقة للركبة. ومن خلال المقال سوف نتحدث عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الطقطقة وعلاجها أيضاً.

• وجود بعض الفقاعات الغازية حول المفاصل والسائل المرطب الموجود حوله من الداخل والمُسمى بالسائل السينوفي، وتجدر الإشارة إلى أن الفقاعات مكونة من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، حيث تقوم تلك الفقاعات بدفع الكبسولة المحيطة بالسائل السينوفي، وبالتالي حدوث طقطقة أو فرقعة للركبة.
• خلل خلقي في المفاصل يمكن أن يؤدي إلى طقطقة الركبة، وقد يكون الخلل وراثياً أيضاً.
• احتكاك الأربطة والأوتار ببعضها البعض نتيجة زيادة الضغط على تلك الأربطة؛ ويكون ذلك بسبب الوزن الزائد أو ضعف العضلات.
• وجود التهاب في الأوتار القريبة من المفصل.
• إجهاد المفصل عن طريق القيام بالكثير من الأعمال التي تكون أكبر من أن يتحملها المفصل
• خشونة الركبة، كما أنّ تآكل مفصل الركبة بسبب التقدم في السن
• وجود تقارب بين عظام الأوتار والمفصل بسبب شدة الحركة، بالإضافة إلى أن وجود بروز عظمي مجاور للأوتار، وتكثر هذه الحالة عند صغار السن بسبب كثرة الحركة، وتغيّر وضعية جلوسهم باستمرار.
• الخلع، وهو خروج جزء من العظام بشكل تام من المفصل.
• الخلع الجزئي، وهو خروج العظم من المفصل ثم عودته إلى مكانه.
• الفأرة المفصلية، وهو التكلّسات والتي هي في الأصل الكالسيوم الذي يتكون في المفاصل، إما بعد صدمة أو يتكون بشكل مفاجئ بحيث يضر بعمل المفاصل.

يتم تشخيص الحالة عن طريق أساليب عدّة نذكر منها:

• الأشعة السينية.
• الفحص السريري.
• منظار المفاصل.
• الأشعة المقطعية.

• مراقبة الوزن، حيث إنّ الوزن الزائد له أكبر الأثر في الضغط على الركبة، وبالتالي طقطقتها.
• عدم إهمال الطقطقة إذا رافقها أي آلام أو عوارض أخرى، فقد يكون ذلك مؤشراً لوجود مرض يجب متابعته وعلاجه.
• ممارسة بعض التمارين الرياضية وبخاصة تمارين التمدد، إذ تساعد الرياضة بشكل كبير على إراحة المفاصل، وتخفف من خطر الصدمة.
• عدم الوقوف لفترات طويلة.