زيادة الحركة عند الأطفال

زيادة الحركة عند الأطفال

محتويات
  • ١ زيادة الحركة عند الأطفال
    • ١.١ تأثير زيادة الحركة عند الأطفال على الأسرة
    • ١.٢ أسباب زيادة الحركة عند الأطفال
    • ١.٣ خصائص زيادة الحركة عند الأطفال
    • ١.٤ تشخيص زيادة الحركة عند الأطفال
زيادة الحركة عند الأطفال

زيادة الحركة أو ما يُطلق عليه عمليّاً بـ (Hyperactivity) هي حالةٌ تكون فيها حركة الطّفل زائدةً وغير طبيعيّة، الأمر الّذي يُسبب ضيقاً وإزعاجاً للأشخاص المُحيطين بهذا الطّفل مثل الأهل، أو الأساتذة، أو الأصدقاء، وقد يُعاني الطّفل من مشاكل صحّيّةٍ، واجتماعيّةٍ، مصاحبةٍ لزيادة الحركة نتيجةً لعدم مقدرتهم على الهدوء أو على التّركيز في أمرٍ ما، مثل مشاكل في الدّراسة والتّعليم أوعدم المقدرة على إنشاء علاقاتٍ طبيعيّةٍ مع الآخرين، وقد يعاني من الإصابات والحوادث لحركته الزّائدة والخطيرة في بعض الأحيان.

تأثير زيادة الحركة عند الأطفال على الأسرة

قد تتأثّر أسرة الطّفل المصاب بزيادة الحركة المفرط بشكلٍ سلبيٍّ وملحوظ، بسبب خوفهم الدّائم والمستمرّ على طفلهم النّشيط من إصابته بحادثٍ أو أذىً نتيجةً لحركاته المتهوّرة، ممّا يؤدّي إلى تركيز جلّ اهتمامهم على هذا الطّفل مقصّرين في حقّ إخوته الباقين، وقد يستخدم بعض الأهالي أساليب قاسيةً في محاولتهم لحدّ حركة طفلهم الزّائدة مؤثّرين على نفسيّته وتاركين أثراً سلبيّاً ودائماً في نفسه.

أسباب زيادة الحركة عند الأطفال

زيادة الحركة المفرطة عند الأطفال غالباً ما تكون نتيجةٍ لمشاكل صحّيّةٍ أو عقليّةٍ يعاني منها الطّفل، ومن أكثر المشاكل شيوعاً هي اضطراب نقص الانتباه أو ما يُشار إليه علميّاً بـ ADHD، والّذي هو عبارةٌ عن اضطرابٍ يدفع المصاب إلى الحركة الزّائدة والمتهوّرة، والّذي يتمّ تشخيصه عند الأطفال في سنٍّ صغير، كما توجد أسبابٌ أخرى لزيادة الحركة منها:

  • فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، أو زيادة إفراز هرمون الغدّة الدّرقيّة.
  • اضطرابات الدّماغ.
  • اضطرابات الجهاز العصبي.
  • اضطرابات نفسيّة.

خصائص زيادة الحركة عند الأطفال
  • غالباً ما يشترك الأطفال المُصابون بهذه الحالة خصائص معيّنةٍ تميّزهم عن باقي الأطفال، ومنها:
    • حركة مستمرّة من دون توقّف.
    • تصرّفاتٍ عدوانيّة.
    • تصرفاتٍ متهوّرة.
    • سهولة تشتيت الانتباه.
  • أمّا بالنّسبة للطّلّاب الّذين يُعانون من هذه الحالة فقد تظهر عليهم خصائص وقد يقومون بتصرّفاتٍ تُظهر إصابتهم بهذه الحالة، ومن هذه التّصرّفات:
    • عدم المقدرة على البقاء في الصّف أو الطّابور أو المقعد، والتحدّث في غير دوره.
    • الاندفاع بالتّحدّث.
    • ضرب الطّلّاب الآخرين.
    • عدم المقدرة على التّركيز في الدّروس مع علاماتٍ متدنّية.

تشخيص زيادة الحركة عند الأطفال

إذا أظهر طفلك خاصّيةً من خصائص زيادة الحركة يجب التّوجّه مباشرةً إلى الطّبيب المختص، الّذي سيسألك أسئلةً متعلّقةً بحالة طفلك الصّحّيّة وتاريخ العائلة المرضيّ والصّحّي، وما إن كان يأخذ أدويةً لأمراضٍ عصبيّةً أو عقليّةٍ، وإن كان قد أبدى مشاكل صحّيّةٍ جديدةٍ في الآونة الأخير، والأجوبة ستدلّه على إن كان طفلك يُعاني بالفعل من زيادة الحركة وما هي درجته، أو إن كانت حركته المفرطة عرضاً جانبيّاً لعلاجه أو أخذه لأدويةٍ ما، وفي كلتا الحالتين تعدّ هذه الحالة قابلةً للعلاج أو للسّيطرة إذا تمّت ملاحظتها مبكرّاً وتشخيصها.

المقالات المتعلقة بزيادة الحركة عند الأطفال