عائشة بنت أبي بكرٍ الصديق، هي أم المؤمنين وثالث زوجات رسول الله عليه الصلاة والسلام، تزوّجها عليه السلام في السنة الثانية من الهجرة، وكان يحبّها حباً كبيراً، وتعتبر أكثر من روَى الأحاديث عن رسول الله عليه السلام، فقد جاء في الحديث: (يا رسولَ اللهِ مَن أحَبُّ النَّاسِ إليك ؟ قال: لمَ ؟ قال: لِأُحِبَّ مَن تُحِبُّ قال:عائشةُ قال: مِن الرِّجالِ ؟ قال: أبو بكرٍ)
قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشةحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزن عند وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وهي التي كانت تنصره على من عاده وتقف بجانبه وتعينه عليهم، فقد سمي العام الذي التحقت به بخالقها بعام الحزن، فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بسودة بنت زمعة رضي الله عنها، وقد كانت مسنة وكبيرة ، فقد تزوّجها النبي من مواساتها بعد وفاة زوجها، وبقائها بين قوم مشركين، وبعد مرور أربع سنوات على هذا الزواج، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم قد وصل الخمسين وقد كانت السيدة عائشة البكر الوحيد التي تزوجها صلى الله عليه وسلم، وقد دخل بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في عمر التاسعة.
فضائل السيدة عائشةمن فضائل السيدة عائشة أنّ الوحي لم يكن ينزل على النبي في لحاف غيرها من زوجاته، كما أنّها كانت من أحبّ خلق الله للنبي صلى الله عليه وسلم، وكرمها الله بإنزال براءتها من فوق سبع سماوات، وتعتبر من أفقه وأعلم نساء الأمة الإسلامية على الإطلاق، لدرجة أنّ صاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يرجعون لها ويستفتونها عند الاختلاف ببعض أمور الدين.
حكمة زواج النبي من عائشةالمقالات المتعلقة بزواج النبي من عائشة