رياضة الزومبا للبطن

رياضة الزومبا للبطن

رياضة الزومبا

تعرف تمارين الزومبا بأنّها: برنامجٌ رياضيّ راقص، تعتمد على مجموعةٍ من الأنغام اللاتينية، مثل، السامبا، والسلسا، والتانجو، والكومبيا، والفلامينجو، والهيب هوب، ومزيجٍ من الأنغام العالمية الهندية، والأجنبية، مع حركاتٍ رياضيةٍ هوائيةٍ مشهورةٍ تعرف برياضة الأيروبيك.

يعود أصل رياضة الزومبا إلى كولومبيا، وقد اخترعها المدرب الرياضي البيرتو كولومبيا، وهي تعتمد أساساً على مجموعةٍ من الحركات السريعة، والبطيئة، لذلك فهي تحرق ما يترواح بين خمسمئة، إلى ألف سعرٍ حراريّ في غضون ساعتين من التدريب الممتع. انتشرت رياضة الزومبا في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ألفين وواحد، وتحديداً في منطقة فلوريدا، ثمّ تطورت لتصبح رياضةً أكاديميةً تُدرّس في المعاهد، والكليات الرياضية في عام ألفين وخمسة، وبعدها تحولت إلى رياضةٍ مستقلةٍ بحدّ ذاتها.

فوائد رياضة الزومبا لشدّ البطن

أجمل ما يميز هذا النوع من الرياضة أنّها تكسر جمود التمارين الرياضية، وتحولها إلى حركاتٍ ممتعة، تؤدّى ضمن روح الفريق الواحد، فتُنسي اللاعب تعب ومشاق أداء التمارين، وتُبقي اللاعبين في حالةٍ من النشاط، والحيوية، ولها العديد من الفوائد التي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

  • يمكن مع رياضة الزومبا تحريك كلّ عضلات الجسم، وهذا يحرق كمياتٍ أكبر من السعرات الحرارية والتي قد تفوق الستمئة سعرٍ حراريّ لكلّ ساعةٍ من ممارستها.
  • تشدّ البطن المترهل؛ بسبب قدرتها العالية على حرق الدهون العنيدة المتراكمة تحت طبقات الجلد.
  • تعمل على تخسيس الوزن بشكلٍ عام؛ لأنّها قادرة على تحريك كافة عضلات الجسم دون استثناء، ممّا يبني كتلةً عضليةً عوضاً عن كتلة الدهون في الجسم.
  • تزيد معدلات الحرق في الجسم، دون الحاجة لاتباع أنماطٍ غذائيةٍ صارمةٍ بقصد تخفيف الوزن.
  • تبني عضلات البطن، وتنحت الخصر، وتتخلّص من دهون الجوانب بمجرد الاستمرار في ممارستها لفترةٍ زمنية تتعدى الشهر، حسب الكتلة الدهنية الموجودة لدى كلّ شخص.
  • تنحت الجسم، وتبرز معالمه وخصوصاً عند النساء، وهذا يجعل المرأة تشعر بمزيدٍ من الثقة، والراحة النفسية لجمال شكلها، وتناسق جسمها.
  • تكسر روتين الرياضات المعروفة؛ بسبب وجود نغماتٍ موسيقيةٍ مشجعة تبعث في النفس المرح، والنشاط للاستمرار في اللعب.
  • تخلص من حالات الاكتئاب، والضغوط النفسية، وتعطي للنفس شعوراً بالبهجة، والسرور؛ بسبب زيادة إفراز هرمون سيروتونين الذي يتخلّص بشكلٍ كبيرٍ من التعب، والإجهاد.
  • تحتاج إلى اكثير من الطاقة، والقوة، والصبر في تعلم تكنيك الرّقص الخاص بها في بداية الأمر، إلّا أنّها تجعل المتدرب في حالةٍ من النشاط الدائم، والفرح بمجرد تعلمها، وممارستها.

المقالات المتعلقة برياضة الزومبا للبطن