ذكرى وفاة صدام حسين

صدام حسين

يُعتبر القائد صدام حسين رمزاً للبطولة والقوة للكثير من العرب، كما يعد رمزاً للحرية والمقاومة، وهو رئيس جمهورية العراق للمدة الزمنية الواقعة بين عام 1979 ميلادي إلى عام 2003 ميلادي، وكانت نهاية حُكمه بعدما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي العراقية كاملة بحجة كاذبة وهي أن العراق تمتلك أسلحة للدمار الشامل، كما أنها تحتوي على مجموعة من العناصر الإرهابية.

تاريخ صدام حسين السياسي

بدأ تاريخ صدام حسين السياسي بعد الانقلاب الذي قام به حزب البعث فقاموا بثورة بالسابع عشر من تموز في عام 1968 ميلادي، وكان صدام دوره فيها يتضمن الدعوة للأفكار القومية العربية والتطور الاقتصادي والاشتراكي في العراق، ذلك جعله يمسك كافة الأمور في القطاعات الحكومية وتطور في وقتها الاقتصاد بشكل كبير جداً.

استلم صدام حسين رئاسة العراق في عام 1979 ميلادي، بعدما قام بالتخلص من معارضيه في حزب البعث ومعارضيه الآخرين، ثم خاض الحرب ضد إيران، فقام الرئيس صدام حسين بإعلان الحرب على الدولة الإيرانية في عام 1980 ميلادي واستمرت لعام 1988 ميلادي، أي أنها بقيت ثماني سنوات متواصلة.

أعلن الحرب ضد الكويت، حيث اعتبرها الكثيرون الخطأ الأكبر الذي قام به صدام حسين في فترة حُكمه، كونه قاتل دولة إسلامية، وبدأت الحرب ضد الكويت في شهر آب من عام 1990 ميلادي، والتي من آثارها نشوب حرب الخليج الثانية في عام 1991 ميلادي، ثم قامت الحرب الأمريكية على العراق، فهاجمت القوات الأمريكية دولة العراق في تاريخ 20/3/2003 ميلادي.

قامت مجموعة من القوات الأمريكية بعملية الفجر الأحمر بالقبض على الرئيس صدام حسين الذي كان في ملجأ تحت الأرض، وكان ذلك في الثالث عشر من شهر ديسمبر بعام 2003 ميلادي، وبعدها بدأت محاكمته واستمرت لمدة ثلاث سنوات لتنتهي بحُكم الإعدام.

إعدام صدام حسين

نُفذ حُكم الإعدام بالرئيس صدام حسين في فجر يوم السبت أول أيام عيد الأضحى من عام 2006 ميلادي 30/12/2006، وتم تنفيذ الحُكم على أيدي الحكومة العراقية الجديدة بعد تسليمه لهم من قبل الحرس الأمريكي، وقد تمت معاملته كأسير عادي فتم إعدامه بحبل المشنقة، مما أدى لاستهجان الكثير من القيادات السياسية والدولية، فكان يجب معاملته كأسير عسكري ويُعدم رمياً بالرصاص.

ذكرى وفاة صدام حسين

يعتبر يوم 30 من شهر 12 هو يوم ذكرى وفاة صدام حسين، وفي هذا اليوم يتذكر المُحبون له طريقة المعاملة السيئة لقائدهم ويتذكرون طريقة إعدامه الظالمة والتي لا تمس للحق بشيء، ويقوم الكثير من الشعب العراقي بتذكر ذلك اليوم ويخرجون في مسيرات تُثبت دعمهم له على الرغم من وفاته، ولكن الحكومة العراقية تمنعهم وتعتقل جزءاً منهم.