السياحة يحتاج الجميع إلى أخذ فترة من الراحة والاستجمام، ولتحقيق ذلك فإنّ أول ما يفكر به الإنسان هو السفر إلى بلد سياحي؛ لقضاء أجمل الأوقات والتخلص من الضغوطات النفسية التي يعاني منها، والرجوع إلى العمل أو الدراسة بنفسية أفضل وهمّة جديدة؛ لذلك نراه يبحث في مواقع الإنترنت عن دول سياحية ممكن أن يزورها ويتمتع فيها؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الدول السياحية في العالم، وتتضمن ما يلي.
دول سياحية - فرنسا: من أكثر الدول السياحية أهميةً وشعبية، حيث يزيد عدد زائريها عن ثلاثة وثمانين مليون سائح سنوياً، ولا سيما عاصمة الجمال والأزياء باريس، وتتضمن فرنسا سبعة وثلاثين موقعاً مصنفاً من قبل منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، إضافةً لأماكنها الطبيعية الخضراء وقراها الصغيرة الخلابة، ومن أشهر أماكنها السياحية برج إيفل وقوس النصر، ومقبرة العظماء وكاتدرائية نوتردام، إضافةً لمتحف اللوفر وقصر غارنييه.
- إيطاليا: تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث السياحة والزيارة، تتضمن الكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها كبرج بيزا المائل، والبندقية في فينيسيا، ومدرج الكولسيوم في روما، إضافةً للدومو في ميلانو، ولا ننسى هنا أنّ جمال العمارة القديمة في العاصمة روما وما تتضمنه من هياكل رومانية قديمة، يجعل السائح يرفض مغادرتها والتوجه لغيرها.
- إسبانيا: مركز للثقافة والحضارة في أوروبا، حيث تتضمن مجموعة كبيرة من الحضارات العريقة، وأهمها الحضارة الإسلامية العربية المتمثلة في الأندلس، الواقعة في الجهة الجنوبية من إسبانيا، إضافةً لمجموعة من المدن الأخرى التي لا تقل أهميةً عنها كغرناطة وإشبيلية وقرطبة.
- اليونان: الذي يشجع على زيارتها هو تاريخها القديم المتمثل في معالمها وحضارتها، حيث مرّت عليها حضارات مختلفة ومتنوعة كالإغريقية والرومانية والبيزنطية، وكل واحدة منها تركت بصمة واضحة فيها، ومن أهم معالمها جزيرة سانتوريني الواقعة في بحر إيجة في الجهة الجنوبية الشرقية، ومنحدرات ميتيورا التي يزيد ارتفاعها عن ثلاثمئة وستة وستين متراً، مطلةً على مجموعة من القرى الجميلة مثل كالامباكا، إضافةً لجزيرة كريت التي تتضمن الجبال والقرى المليئة بأشجار الزيتون الخضراء.
- ألمانيا: تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث الصناعة، وكذلك وجهة سياحية مهمة جداً؛ نتيجة موقعها الاستراتيجي وتنوعها الثقافي والحضاري، ومن أهم معالمها السياحية قلعة هايدلبرغ التي يزورها ما يزيد عن مليون سائح سنوياً، والمتحف الألماني المتمثل بالعديد من اللوحات والقطع التي تشكل مؤشراً على تاريخ ألمانيا العريق، إضافةً لمتحف بيرغامون، وهو من أهم المتاحف الأثرية في العالم، ويتألف من ثلاثة أقسام، تتضمن الآثار القادمة من بابل العراقية وسوريا، والأخيرة لكل ما يخص الحضارة الأشورية.