دولة هندوراس جمهورية هندوراس تقع في قارة أمريكا الوسطى، ولها مجموعة من الحدود الدوليّة؛ حيث تحدّها من الغرب غواتيمالا، ومن الجنوب الغربيّ السلفادور، ومن الجنوب الشرقّي نيكاراغوا، ومن الجنوب خليج فونسيكا المطلّ على المحيط الهادئ، ومن الشمال خليج هندوراس الذي يُعتبر مدخلاً للبحر الكاريبيّ. تصل مساحة البلاد الإجمالية إلى 112.492 كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها ما يزيد عن ثمانية ملايين نسمة.
تاريخ دولة هندوراس - كانت في عصور ما قبل كولومبوس جزءاً من المنطقة الثقافيّة في منطقة أمريكا الوسطى، وخلال ذلك ازهرت حضارة المايا على مدى سنوات.
- مرّ كريستوفر كولومبوس في رحلته الرابعة والنهائيّة إلى العالم الجديد عام 1502م إلى بلدة تروخيو الواقعة غي البلاد، وبذلك أصبح أوّل أوروبي يعبر جزر الهندوراس الواقعة على ساحلها.
- أرسل كولومبوس شقيقه بارثولوميو لاستكشاف الجزر الواقعة في هندوراس خلال عام 1502م.
- بدأت إسبانيا بالتحضير لغزو البلاد؛ وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الفضة.
- استقلت البلاد عن مملكة إسبانيا عام 1821م، وأصبحت جزءاً من الإمبراطورية المكسيكيّة حتى عام 1823م، وأصبحت بعد ذلك من المقاطعات المتّحدة في أمريكا الوسطى، ومنذ عام 1838 أصبحت جمهوريّة مستقلّة.
- شاركت البلاد خلال الفترة الممتدة من عام 1840 إلى 1850م بالعديد من المحاولات الفاشلة لاستعادة وحدة أمريكا الوسطى.
- عانت البلاد منذ استقلالها من 300 ثورة داخليّة صغيرة، وحروب أهليّة تسعى إلى إجراء بعض التغييرات في الحكومة.
- بدأت سياسات الليبرالية الجديدة لصالح التجارة والاستثمار الدوليين في عام 1870م.
- نمت البلاد؛ حيث إنّ العاصمة (تيغوسيغالبا) تعتبر مركزاً صناعياً رئيساً في البلاد؛ وذلك بعد إنشاء خطّ سكك حديديّة يربط ساحل البحر الكاريبيّ تيغوسيغالبا.
- عاد الحكم المدنيّ إلى البلاد في عام 1979م، وتمّ انتخاب جمعيّة تأسيسيّة شعبيّة في أبريل 1980م، كما أجريت الانتخابات العامّة في عام 1979م.
الاقتصاد بدأ الاقتصاد ينمو بشكل تدريجيّ خلال السنوات القليلة الماضية؛ حيث إنّه وصل إلى أعلى معدلاته في أمريكا اللاتينيّة عام 2010 م، إلّا أنّ البلاد تحتل المرتبة السادسة كأفقر بلد في أمريكا. يصل في البلاد عدد العاطلين عن العمل إلى حوالي 1.2 مليون شخص بنسبة قدرها 27.9%. تعتمد البلاد في اقتصادها على العديد من القطاعات؛ خاصّةً على الكهرباء، وخدمات الهواتف الثابتة، وعلى استخراج (الذهب، والفضة، والرصاص، والزنك).
وقّعت البلاد في عام 2005م على اتّفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ومع نهاية العام نفسه تمّ إنشاء ميناء رئيس ليكون محطّةً مهمّة للتبادل التجاريّ البحريّ.