تعد جمهورية رومانيا وعاصمتها بوخاريست إحدى الدول الشمالية التابعة للبلقان، حيث تحتل فيها مساحة تبلغ 238.391 كم2، تحدّها من الجهة الجنوبيّة دولة بلغاريا، ومن الجهة الغربية صربيا ودولة المجر، وأكرانيا تحدها من الجهة الشمالية، والبحر الأسود من الجهة الشرقية، وقد أطلق عليها اسم رومانيا نسبة إلى كلمة رومان، والتي تعني الرجل القادم من روما.
تعود أصول الحياة البشرية في رومانيا إلى ما قبل 42000 عام، وهذا يعني بحسب الآثار والدراسات التي قام بها المؤرخون، بأنّ رومانيا قد تكون أول دولة أوروبية وطأتها أقدام البشر، حيث وجدت فيها العديد من الأحافير والقطع الآثرية التي تثبت هذه النظرية، فقد كانت البداية مع الإنسان من العصر الحجري والذي ترك وراءه العديد من الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى العديد من القبائل والشعوب الأخرى.
تم تقسيم رومانيا إلى ثلاثة مناطق في القرن الحادي عشر، عندما احتلتها الإمبراطورية الرومانية، وهي ترانسلفينيا والتي أصبحت تابعة للمجر، بالإضافة إلى الأفلاق ومولدافيا، ولكن مع قيام الدولة العثمانية في العام 1541م، أصبحت جميع مناطق البلقان تحت سيطرتها، حتى القرن التاسع عشر، أي عند سقوطها، مما أدي إلى انضمام رومانيا لتصبح جزءاً من الإمبراطورية النمساوية في العام 1718م.أمّا بالنسبة لرومانيا بشكلها الحديث فقد نشأت في العام 1859م، عندما تم توحيد إمارات رومانيا الأساسية وهما: مولدوفا ومونتينيا، وتم تشكيل انتخابات لاختيار ملك حاكم على الإمارتين، أو بما أصبح يعرف بجمهورية رومانيا.
مراحل مهمة في تاريخ رومانياتمر على رومانيا في السنة الواحدة أربعة فصول، ومناخها بشكل عام يتميز بأنه متردد، فتارة يكون معتدلاً وتارة أخرى يصبح مناخاً قارياً، حيث يرجع هذا لكون رومانيا تقع في منطقة البحر المفتوح البعيد عن الأجزاء الجنوبية من أوروبا، ويشار إلى أن فصل الصيف فيها يستمر فقط لشهرين، وهما أيلول وآب، حيث يتميزان بالحرارة الشديدة والجفاف، أمّا فصل الربيع فمميز بأجوائه الباردة عند ساعات الصباح الأولى، واعتداله خلال اليوم، وفي الشتاء تتساقط الثلوج الكثيفة على أرضها.
أهمّ المعالم السياحية في رومانياتشكل رومانيا نقطة جذب للعديد من السياح حول العالم، وذلك بسبب طبيعتها الخلابة والمعالم السياحية المميزة فيه، ومن الأمثلة عليها:
المقالات المتعلقة بدولة رومانيا