يعدّ الدّعاء من أفضل العبادات الّتي يتوجّه بها العبد إلى ربّه طالباً منه الرّحمة والمغفرة وتحقيق الأمنيات، ويكون الدّعاء لله تعالى في كلّ الأوقات، وخصّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم دعاء الليل فقال: "من تعار من الليل فقال حين يستيقظ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كلّ شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ثمّ قال: اللهمّ اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن قام وتوضّأ ثمّ صلّى قُبلت صلاته". رواه البخاريّ
أدعية قيام الليل - اللهمّ لك الحمد أنت قيّوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحقّ، ووعدك حقُّ، ولقاؤك حق، والجنّة حق، والنار حق، والنبيّين حق، ومحمّد حقّ، والسّاعة حق، اللهمّ لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت الله لا إله إلّا أنت، ولا حول ولا قوّة إلّا بك.
- لا إله إلّا الله أخلو بها وحدي، لا إله إلّا الله ألقى بها ربّي، لا إله إلّا الله أفني بها عمري، لا إله إلّا الله أدخل بها قبري، لا إله إلّا الله يغفر بها ذنبي، اللهمّ أجرني من النّار، وابني لي عندك بيتاً في الجنّة
- اللهمّ اقْسِمْ لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك مَا تُبَلَّغُنَا به جنتك، ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائب الدّنيا، اللهمّ متَّعنا بأَسماعنا وأَبصارنا وقوّتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث مِنَّا واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدّنيا أكبر هَمِّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تُسَلِّط علينا من لا يرحمنا.
- اللهمّ إنّا نعوذُ بك من العَجْزِ والكسلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، والهَمِّ وعذابِ القبر، اللهمّ آتِ نفوسَنَا تَقْواها، وزَكِّها أنت خيرُ مَنْ زَكِّاها، أنت وَليُّها ومَوْلاها، اللهمّ إنّا نعوذُ بك من عِلْمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يٌسْتَجَابُ لها.
- لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلّا الله، واللهأكبر