يشير مصطلح الرطوبة إلى مدى نسبة وجود السوائل وبشكل أخصّ الماء في جسم ما بغضّ النظر عن حالته، سواءً كانت غازيّة أو صلبة، وتتفاوت مسميات الرطوبة وفقاً للجسم الذي تؤثّر فيه، فمثلاً رطوبة الهواء تسمى الرطوبة الجويّة.
يشار إلى أنّ رطوبة الهواء هي عبارة عن وجود كميّة من الماء داخل وحدة الحجم إلى جانب خليطٍ من الغازات، وتُقاس بجرام ماء/ م³، ورياضيّاً يمكن الاعتماد على معادلة الرطوبة النسبيّة للوصول إلى درجة الرطوبة والتي تساوي= (حاصل قسمة كميّة بخار الماء عند درجة حرارة ما / مقدار التشبّع بالبخار عند درجة الحرارة نفسها) ×100، وبذلك يمكننا التوصّل إلى مفهومٍ دقيقٍ لدرجة الرطوبة بأنها تلك الكميّة الموجودةُ في الهواء من بخار الماء، وتتفاوت نسبة الرطوبة تحت تأثير عوامل الحرارة والضغط، حيث إنّ العلاقة طرديّة كلما ارتفعت درجة الحرارة كانت كميّة بخار الماء أكبر.
الرطوبة النسبيّةهي كتلة بخار الماء التي يحتوي عليها مزيج غازيّ أو تكون موجودة في الهواء بالنسبة لكتلة بخار الماء المطلوبة لإشباع كتلة الهواء ذاتها بالبخار وعند درجة الحرارة ذاتها أيضاً.
تُعتبر العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبيّة علاقة عكسيّة، إذ إنّه كلّما انخفضت درجة الحرارة ارتفعت كميّة الرطوبة النسبيّة، ومثال على ذلك نلاحظ في ساعات الصباح الأولى ما يُسمّى بالندى والذي تكوّن إثر إشباعِ الهواء بكميّة بخار ماء دائمة تحت تأثير الحرارة، أما في حال انخفاض درجة الحرارة فإنه ينشأ عن ذلك تشكّل السحب والضباب.
أنواع الرطوبةتصنّف أنواع الرطوبة إلى عدّة أنواع مختلفة، وهي:
المقالات المتعلقة بدرجة الرطوبة