محتويات
- ١ خصائص طفل الروضة
- ١.١ الخصائص الجسميّة
- ١.٢ الخصائص الاجتماعيّة
- ١.٣ الخصائص الانفعاليّة
- ١.٤ الخصائص المعرفيّة
- ٢ نصائح للمعلم والأهل
خصائص طفل الروضة يمرّ الإنسان خلال حياته بمراحل عديدةٍ ومختلفةٍ، ولكلّ مرحلة من هذه المراحل خصائصها التي تميّزها عن باقي المراحل، ومن ضمنها مرحلة الروضة التي تضمّ الأطفال من سنّ الثلاث سنوات إلى سنّ الخامسة، فالطفل في هذه المرحلة يتميّز بخصائص عديدةٍ على كافّة المستويات، سواء الاجتماعيّة، أم الشخصيّة، أو العقليّة، وفي هذه المقالة سنتعرّف على خصائص طفل الروضة.
الخصائص الجسميّة
تختلف الخصائص الجسميّة للطفل في مرحلة الروضة، عن باقي المراحل، ومن هذه الخصائص ما يأتي:
- القدرة على التحكّم بالجسم، والاستمتاع بالأنشطة التي يقوم بها، فغالباً ما يكون نشاط الطفل في هذه المرحلة فائقاً، ولذلك لا بدّ من إشغال الطفل بألعاب رياضيّة كالركض والقفز؛ لتوظيف هذه الحركة الزائدة في شيء يفيده.
- الانشغال بأداء النشاط والانسجام فيه لدرجة الهلاك، ولهذا فالطفل يحتاج في هذه المرحلة إلى فترات راحةٍ بين كل نشاطٍ وآخر، أو الفصل بين الأنشطة التي تستهلك قواهم بتمارين بسيطة، يستطيعون من خلالها أخذ الراحة التي يحتاجونها.
- يكون نموّ عضلات الأرجل أسرع من نموّ عضلاته الدقيقة التي تغطّي أصابعه ويديه، ولهذا نجد الطفل عاجزاً عن ربط حذائه، أو إغلاق أزرار قميصه، ولهذا يجب على معلم الروضة أن يتجنب الأنشطة التي تعتمد على عضلات الطفل الدقيقة، كلصق الأوراق، أو تكليفهم بحمل أشياء كبيرةٍ.
- عدم قدرة الطفل على التركيز على الأشياء الصغيرة، ولذلك يصعب عليه التنسيق بين ما يشاهده، وما يفعله بيديه، مثل صعوبة قراءة الكلمة ممّا يسبب لهم الصداع أحياناً.
- سرعة نمو عند الطفل، ولذلك يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى توفير مساحاتٍ واسعةٍ لع للقيام بنشاطاته، وهذا يساعد على نموّ عضلاته الدقيقة وتناسقها معاً.
- اختلاف سرعة النمو بين البنت والولد، فالإناث أسرع نمواً من الذكور في جميع مستويات ومجالات النموّ، وخاصّةً في المهارات التي تحتاج إلى الحركة الدقيقة.
- استخدام اليد اليمنى في أداء النشاطات، والتركيز عليها أكثر من اليد اليسرى، ويعود السبب في ذلك إلى الراحة التي يشعر بها الطفل عند استخدام يده اليمنى.
الخصائص الاجتماعيّة
يتمتّع الطفل في مرحلة الرومضة بخصائص اجتماعيّةٍ عدةٍ، منها:
- تختلف علاقة الطفل مع محيطه خلا مرحلة الروضة، ففي عمر الثلاث سنوات تكون علاقاته الاجتماعية محدودةً جداً، وصداقاته قليلةً، ومع بلوغه الأربع سنوات تبدأ صداقاته الحقيقية، والتعوّد على اللعب والتعاون ومشاركة الزملاء.
- ارتفاع الاستجابات العدوانيّة للطفل في الروضة، نتيجة الإحباط الذي يتعرّض له، بالإضافة إلى زيادة المشاجرات بين الأطفال والمترتّبة على كثرة الاحتكاك والمقارنات في الروضة، لكنّها سرعان ما تنتهي.
- ممارسة جميع الاستجابات المرغوبة والودية وغير المرغوبة كالخلافات العدوانية، وذلك خلال مروره بمرحة التطبيع الاجتماعيّ، إلّا أنّ الطفل سرعان ما يصبح على وعيٍ أكبرٍ بتصرفاته عند بلوغه سنّ الخامسة، فتكون تصرفاته متناسبةً مع جنسه.
- الاستمتاع بتمثيل القصص التي يشاهدونها، وتقمّص الشخصيّات التي يحبونها.
الخصائص الانفعاليّة
ترافق الطفل في الروضة بعض الخصائص الانفعاليّة، منها:
- التعبير عن الغضب والفرح وآرائهم مهما كانت بحريةٍ وصراحةٍ مطلقةٍ.
- تأثر نوبات الطفل الانفعالية بالبيئة المحيطة به، فانفعالات الطفل تزداد بزدياد عدد أفراد الأسرة البالغين، ، كما أنّها تتأثّر بالوقت، حيث إنّها تزداد في أوقات الظهيرة والمساء عن باقي الأقات من اليوم نفسه، والسبب في ذلك يعود إلى التعب والجوع الذي يشعر به الطفل في هذه الأوقات.
- تفاوت نسبة الخوف عند الأطفال في هذه المرحلة، فاستجابات الخوف لدى الإناث أكبر منها لدى الذكور.
الخصائص المعرفيّة
يتمتّع طفل الروضة بخصائص معرفيّةٍ عدةٍ منها:
- المهادة العالية في استخدام اللغة، وطريقة توظيف المفردات، والسبب في ذلك يعود إلى حب الطفل للكلام أمام الآخرين، والتعبير عن نفسه.
- ارتفاع مستوى التحليل والتخيل لدى طفل الروضة، فيسقط الشخصيات التي يحبها على أيّة أداةٍ يراها، مثل تخيله أن العصا عبارة عن حصانٍ يركبه ويركض به، ومن خلال التخيل يربط بين الحاضر والماضي، ولذلك يظهر علامات الإبداع والابتكار على الطفل في هذه المرحلة، إذا كانت لديه هذه القدرة على التخيل والتحليل.
نصائح للمعلم والأهل هناك عدة نصائح يجب على المعلم والأهل مراعاتها عند التعامل مع طفل الروضة:
- الإكثار من التفاعل مع الطفل بمختلف الطرق والوسائل.
- الاهتمام بما يفعله الطفل ويقوله، والتفاعل معه وتعزيزه.
- إعطاء المجال للطفل بالبحث والاكتشاف، وتحفيزه على ذلك.
- تشجيع الطفل على القيام بالسلوكيات الجيدة والناضجة، ومكافأته على ذلك.
- الإعجاب بما ينجزه، وتقديره على ما يقوم به من أعمال صالحة.
- إظهار الحب والاحترام له بطريقةٍ حنونةٍ ومخلصةٍ.