خصائص اللغة العربية ومميزاتها

اللغة هي نسقٌ من الرموز والإشارات وأداة من الأدوات التي يعبّر بها الفرد عن المشاعر والأحاسيس، كما أنّها نظامٌ يحقّقُ وظائفَ معرفيّة ووظائف تواصليّة بين البشر، وتعدّ من الظواهر السلوكيّة، ومن وظائفها: الوظيفة الاجتماعيّة، وظيفة التعبير، ووظيفة الاستدعاء، والوظيفة النفسيّة، ووظيفة تفاعليّة، والوظيفية الفكريّة، والوظيفة الشخصيّة، والوظيفة التخيليّة، ووظيفة تنظيميّة، وظيفة استكشافيّة.

من أكثر اللغات انتشاراً بين في العالم: اللغة الإنجليزيّة، واللغة العربيّة، واللغة الصينيّة، واللغة الهنديّة، واللغة الإندونيسيّة، واللغة الفرنسيّة، واللغة البرتغاليّة، واللغة الماليزيّة، واللغة البنغاليّة، واللغة الروسيّة، واللغة الإسبانيّة.

هي من الّلغات السامية وتعدُّ من اللغات الأكثر تداولاً بين الناس في العالم، كما أنّها من أقدم اللغات الحيّة في الأرض، وينتشرُ متحدّثوها في الدول العربية الواقعة في قارة أفريقيا وآسيا وفي بعض الدول التي تجاورُ دول الوطن العربيّ، وتحتوي اللغة العربيّة على ثمانية وعشرين حرفاً، وتُكتب من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل، ويطلقُ عليها اسم لغة الضادّ؛ وذلك لاحتوائها على حرف الضاد الذي لا تملكُه أيّ لغة ثانية في العالم.

للغة العربيّة الكثير من الخصائص والمميّزات التي تميّزُها عن اللغات الأخرى، وهي:

• مرونة الاشتقاق وجذورها متناسقة، إذ إنّ لكلّ كلمة جذراً أصليّاً.
• الإعراب، الذي يعتبرُ من أقوی عناصراللغة العـربیّة وأقوى خصائصها، وهو عبارة عن تغییر الحالة النحـویّة للكلمة بعد تغیّر العوامل التي تدخل علیها، وتتمثّل أهميّته في نقل المفاهیم، وحمل الأفكار، ودفع الغموض، والتعبیر عن الذات، وفَهْم المراد.
• الاشتـقاق، الذي يعدّ من الخصائص النادرة في اللغة العربيّة، ويقصدُ به اقتطاع فرع من أصل، وأخذ صیغة من صیغة، وشيء من شيء، ولفظ من لفظ، كما أنّه يعتبرُ المادّة الأصلیّة التي تتفرع منها فروع المعاني والكلمة.
• الترادف والتضادّ اللذان يعتبرانِ مظهراً من مظاهر اللغة العربیّة، حيث يقصدُ بالترادف بالحالة التي يطلقُ فيها عدّة ألفـاظ للمعنی الواحد مثل العسل والشهد، أمّا الأضداد فهو عبارة عن دلالة اللفظ الواحد علی معنیْین متضادّین مثل الليل والنهار.
• الأصوات إذّ إنّ اللغة العربیة بلغتِ الكمال والإعجاز خاصّة في صفة الصوت، كما أنّها لن تتعرّضَ إلى السقم والانحدار الداخليّ الذي أصاب اللغاتِ الأخرى، فقد احتفظت اللغة العربية بكافّة مقوّماتها الصوتیّة، والدليل على الأصواتِ مخارج الحروف وصفاتها المحسنة مثل الاستعلاء والاستفعال، والشدّة والرخاوة، والهمس والجهر، والانـفتاح والإطباق، والقلقلة واللین والغنّة، والتفخیم والترقیق وغيرها.
• دقة التعبیر حيث إنّ اللغة العربية تتميّزُ بالفصاحة، والرصانة، والجودة، وسلامة التراكیب.
• التعریب، عبارة عن عملیّة تهذیب للكلمة التي تخرجُ وفقاً للأوزان العربیّة وأبنیتها.

• الإيجاز.
• سعة اللغة العربيّة، حيث إنّها زاخرة بمفرداتِها.
• التمييز بين المذكّر والمؤنث، واحتواؤها على الضمائر الخاصّة بكلٍّ من المذكّر والمؤنث.
• قدرتُها على استيعاب اللغاتِ المختلفة الأخرى.