خصائص التخطيط الاستراتيجي

خصائص التخطيط الاستراتيجي

محتويات
  • ١ التّخطيط الاستراتيجيّ
  • ٢ خصائص التّخطيط الاستراتيجيّ
  • ٣ أهمية التّخطيط الاستراتيجيّ
  • ٤ مراحل التخطيط الاستراتيجي
التّخطيط الاستراتيجيّ

التّخطيط الاستراتيجيّ والّذي له عدّة مسمّيات، منها: التّخطيط بعيد المدى، والتّخطيط العام، هو أسلوب تنتهجه الإدارة العليا لغايات رسم الخطط والسّياسات بعيدة المدى لأخذ ما سيطرأ على المنشأة من تغيّرات على الصّعيدين الدّاخلي والخارجيّ بعين الاعتبار، كما يُحدّد الأسلوب المتّبع في المنافسة، والشّريحة السوقيّة المستهدفة، ويقدّم التّخطيط الاستراتيجيّ جواباً شافياً للسّؤال المطروح: (إلى أين نحن ذاهبون؟)، ويقدّم في إجابته أبعاد الرّؤية المستقبليّة للمنظمة، وطبيعة العلاقات الارتباطيّة والتكامليّة القائمة داخل المنشأة وخارجها.

يوصف التّخطيط الاستراتيجيّ بأنه مهارةٌ أساسيّة تُمارسها الإدارة العليا لتكون بمثابة خارطة لإرشاد المنشأة وتوجيهها إلى الطّريق الصائب ويتوجّب على هذا التّخطيط وضع احتماليّة خسارة تكون نسبتها صفر%؛ وذلك لأنّ تكلفتها باهظة الثّمن، لذا يَجب على الإدارة العليا أن تتحلّى بالصبر وبُعد النّظر وسعة الخبرة لرسم الخطّة الاستراتيجيّة للمنشأة؛ لضمان نجاحها.

خصائص التّخطيط الاستراتيجيّ
  • يتّسم بالتّكاملية؛ نظراً لرسمه وفقاً لخطوات متعارف عليها وبشكل معتمد.
  • يتميّز بأنه نظام فعّال لرَسم تَوجّهات المبادرة في المستقبل، وتحديد وجهتها ورسالتها وأهدافها، وما تترتّب عليها من تصرّفات يجب ممارستها لبلوغ الهدف المرجوّ تحقيقه.
  • يمتلك القدرة على تحديد المجالات المستقبليّة التي ستمنح المبادرة تميّزاً وتَقدّماً فيها، كما يُحدّد العمليّات والأنشطة المطلوب ممارستها مستقبلاً.
  • يحدّد في محتواه ردود فعل تتماشى مع كلّ ما سيواجه المنشأة من نقاط قوة أو ضعف، أو تهديدات وفرص في البيئة التنظيميّة.
  • يوصف بأنّه أسلوب عمل كامل وفعّال، وذلك لتوافقه وشموله لمختلف المستويات والوحدات الإداريّة في المنشأة، ومنحه كلّاً منها وظائف وخصائص تنفرد بها عن غيرها.
  • يُعدّ أسلوباً خاصّاً للكشف عمّا ستحقّقه المنشأة من عوائد مادّية ومزايا اجتماعية.

أهمية التّخطيط الاستراتيجيّ
  • يهدف إلى تزويد المنشأة بخطّة عمل فعّالة، تكون بمثابة المُرشد للمضيّ قُدُماً في تحقيق الأهداف المنشودة.
  • إمداد المسؤولين وتزويدهم بكلّ ما يحتاجونه من أسلوب تفكير ذي علاقة بالمشروع.
  • تمكين المشروع من التكيّف والاستعداد لحدوث أيّ تغيرات في البيئة المحيطة.
  • تَخصيص الموارد المُتاحة، واستغلالها على أكمل وجه.
  • رفع مستويات الوعي والمسؤوليّة لدى الأعضاء لمواجهة التّغيرات والتّهديدات، واستغلال الفرص المحيطة.
  • المساعدة على تقييم الموازنات بأسلوب صحيح وفعّال.
  • تنظيم التّسلسل الإداريّ في مختلف مستويات المنشأة وفقاً للجهود التّخطيطيّة.
  • منح الإدارة صفة الابتكار والإنجاز، والمبادرة في افتعال الأحداث وصنعها.
  • توضيح مبدأ عمل المنشأة وصورتها أمام أرباب العمل وأصحاب المشاريع.

مراحل التخطيط الاستراتيجي

يمر التخطيط الاستراتيجي بعدة مراحل، وهي:

  • التخطيط والإعداد الكامل للاستراتيجية: تتمثل بتحديد الرؤية والرسالة الخاصة بالمنظمة، وما تسعى إليه من تحقيق للأهداف، ورصد أبعاد البيئتين الداخلية والخارجية ليصار لتحليلهما.
  • تنفيذ الاستراتيجية: تشمل رصد الأهداف السنوية للمنظمة، ورسم السياسات، وتخصيص الموارد المتاحة.
  • تقييم الاستراتيجية: تتمثل هذه المرحلة بضرورة إخضاع الاستراتيجية الحالية للدراسة والتحليل عن كثب، وإجراء مقارنة فعالة بين النتائج المتوقعة والفعلية، ومن ثم اتخاذ القرار الصحيح لتصحيح الأخطاء والثغرات المعثور عليها.

المقالات المتعلقة بخصائص التخطيط الاستراتيجي