حياة أحمد شوقي

حياة أحمد شوقي

محتويات
  • ١ أحمد شوقي
  • ٢ حياة أحمد شوقي
    • ٢.١ طفولة أحمد شوقي
    • ٢.٢ شباب أحمد شوقي
    • ٢.٣ مشاركة أحمد شوقي في الشعر
    • ٢.٤ نفي أحمد شوقي
    • ٢.٥ عودة أحمد شوقي إلى مصر
    • ٢.٦ وفاة أحمد شوقي
أحمد شوقي

أحمد شوقي هو أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك، ولد في السادس عشر من أكتوبر من عام 1858م، وهو كاتبٌ وشاعرٌ مصريّ، ويصنّف ضمن أعظم وأشهر شعراء العربية في العصور الحديثة؛ حيث يلقّب بأمير الشعراء.

حياة أحمد شوقي طفولة أحمد شوقي

وُلد أحمد شوقي في حيّ الحنفيّة في القاهرة لأبٍ شركسيّ وأم يونانية تركية، وذُكر في مصادر أخرى أنّ والده كرديّ ووالدته تركية شركسية، وكانت جدّته لأمّه تعمل في قصر الخديوي اسماعيل كوصيفة، وهي على جانب من الغنى والثراء؛ فتكفّلت بتربيته؛ لينشأ معها في القصر؛ ولمّا بلغ العام الرابع من عمره، التحق بكتّاب الشيخ صالح؛ فحفظ شيئاً من القرآن الكريم، وتعلّم أساسيات القراءة والكتابة، والتحق بعدها بمدرسة المبتديان الابتدائية؛ ليَظْهر فيها نبوغه ويُعفى من مصروفات المدرسة تبعاً لذلك، وبدأ بقراءة دواوين الشعراء وحفظها؛ ليبدأ الشعر يظهر على لسانه.

شباب أحمد شوقي

التحق أحمد شوقي بمدرسة الحقوق في عام 1885م، وانضمّ إلى قسم الترجمة، ولفتت موهبته الشعرية أستاذه محمّد البسيوني؛ حيث رأى فيه مشروع شاعر عظيم، سافر أحمد شوقي إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وأظهرت رحلته تلك أفكاره وإبداعاته، واشترك خلالها مع زملائه في البعثة في تشكيل جمعية التقدّم المصريّ؛ وهي أحد أشكال العمل الوطنيّ ضدّ الاحتلال الإنجليزيّ، وارتبط حينها بصداقة قوية مع الزعيم مصطفى كامل، وأقبلَ على مشروعات النهضة المصرية.

ظلّ أحمد شوقي طوال إقامته في أوروبا متابعاً للثقافة العربية والشعراء العرب وخصوصاً المتنبي، كما أنّ تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن بسيطاً؛ حيث تأثر بشعرائهم وخصوصاً براسينا وموليير.

مشاركة أحمد شوقي في الشعر

عاد أحمد شوقي إلى مصر، وكان شعره يتوجّه نحو مديح الخديوي عبّاس، وكانت سلطته حينها مهدّدة بالزوال من الإنجليز، وتعود أسباب مديح أحمد شوقي للأسرة الحاكمة إلى أنّ الخدوي له فضل بما وصل إليه أحمد شوقي، وإلى الأثر الديني الذي كان يُظهر للشعراء أنّ الخلافة العثمانية هي الخلافة الإسلامية؛ مما يستوجب الدفاع عنها.

نفي أحمد شوقي

نفى الإنجليز في عام 1915م أحمد شوقي إلى إسبانيا نتيجة لتوجّهاته المؤيدة للأسرة الحاكمة، وخلال هذا النفي اطّلع أحمد على كل من الأدب العربيّ والحضارة الأندلسية، وتمكّن من تعلّم العديد من اللغات، والاطلاع على الأدب الأوروبيّ، كما كان مطلعاً على ما يجري في مصر؛ فأصبح يُشارك من خلال شعره في التحرّكات الشعبية والوطنية التي تسعى للتحرير، كما أضاف لشعره -إلى جانب المديح- جانب مشاعر الحزن نتيجة نفيه عن مصر.

عودة أحمد شوقي إلى مصر

في عام 1920م عاد أحمد شوقي إلى مصر، وفي عام 1927م بايع كافّة شعراء العرب أحمد شوقي على أن يكون أميراً للشعر؛ ليتفرّغ بعدها للمسرح الشعريّ، ومن مسرحياته تلك: مصرع كليوباترا، وقمبيز، ومجنون ليلى، وعلي بك الكبير.

وفاة أحمد شوقي

توفي أحمد شوقي فجأة بعد انتهائه من نظم قصيدة طويلة لإحياء مشروع القرش الذي شرع به شباب مصر، وذلك في الرابع عشر من أكتوبر من عام 1932م.

المقالات المتعلقة بحياة أحمد شوقي