حمض اليوريك في الدم

أو المعروف ( بحمض البوليك ) : هو مركب طبيعي يتكون من الأكسجين ، الكربون ، الهيدروجين ، النتروجين ، هو موجود في الجسم ومن نواتج البيورينات التي تنتج من البروتينات ، البيورينات هي عبارة عن مركبات توجد بنسب مختلفة في الأطعمة ، الكبد يفرز البورينات إلى الدم ، ومن ثم الكلية تخرجها إلى الجهاز البولي ، عند زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم عن مستواه الطبيعي ، سوف يحدث اختلال في الجسم ،وبالتالي يسبب العديد من الأمراض ومنها داء النقرص بترسب البورينات على المفاصل ، ويسبب التهاب حاد فيها ، كما يسبب أيضاً الفشل الكلوي .

من الممكن أن يحدث فرط ( زيادة ) في نسبة حمض اليوريك بالدم لعدة أسباب ، زيادة البروتين أي يعني زيادة البيورين في الجسم ، أو من بعض الأدوية وقد تسبب مرض باركنسون ، وأهم الأسباب التي ترفع نسبة اليوريك في الدم :

• الأدوية : ممكن لبعض الأدوية يكون من مضاعفاتها زيادة حمض اليوريك ، وخصوصاً التي يتم وصفها كعلاجات طويلة المدى ، من الأدوية التي تزيد من نسبة حمض اليوريك في الدم كمدرات البول .
• أمراض الكلى : تحدث عندما تصبح الكلى عاجزة عن التخلص من البيورينات ، إذا كان هناك تلف، أو قصور في عمل الكلى .
• الغدد الصماء : التي تتحكم في نسبة الهرمونات ، والتي يجب أن تكون في نسبها الطبيعية ، لكن عندما تزيد نسبة الهرمونات يحدث خلل ، ونتيجته يتكون المرض عند الشخص ، مثل الحماض ، والسكري ، هذا كله يساهم في فرط حمض اليوريك في الدم .
• بعض الإضطرابات : مثل تسمم الحمل ، تليف الكبد ، السمنة المفرطة ، كسل في الغدة الدرقية ممكن أن تسبب زيادة في حمض اليوريك .
• بعض الأمراض : مثل مرض الأنيميا وفقر الدم المنجلي ، ووجود خلل في الجينات .

• تجنب أو التقليل من الأطعمة المحتوية على بروتينات : كاللحوم والكربوهيدرات كالبيض والخبز .
• شرب العديد من السوائل : وبخاصة الماء يجب شربه يومياً بمعدل 2 لتر في اليوم ، وهذا يمكن الجسم أيضاً من التخلص من حمض اليوريك .
• ممارسة الرياضة : التي تتم بإستمرار وانتظام ، حتى يتمكن الجسم من فقدان الوزن ، لأن السمنة المفرطة تؤثر في زيادة حمض اليوريك في الدم .