يعتبر العنف ضد المرأة من أقدم الظواهر الاجتماعية التي عرفها التاريخ، فهي مشكلة كانت منذ القِدَم وما زالت مستمرة حتى عصرنا هذا، حيث تتعرّض العديد من النساء إلى القتل، والوأد، والاستعباد، والتعذيب، والظلم، والقهر في مختلف أنحاء البلدان، ووفقاً للإحصائيات الحديثة وَرَدَ أنّ حوالي مليون طفلة تتعرّض للوأد في بلاد الهند.
مظاهر العنف ضد المرأةإن ظاهرة العنف ضد المرأة لم ترتبط عبر التاريخ ببلد وثقافة معينة وإنّما هي في جميع البلاد في العالم، ففي أوروبا كانت المرأة تعاني من الظلم، والجور، والتمييز، وكانت تُحرَقْ وهي على قيد الحياة في العصور الوسطى، كما كان يحق للرجل أن يبيع زوجته ويضربها دون حساب أو عقاب، ومع مرور الزمن وبحلول عام 1848م بدأت حركات تحرّر المرأة بالظهور في الولايات المتحدة، حيث أكدَّ الدستور الأمريكي على أنّ الرجل والمرأة متساويان في الحقوق والواجبات وأنّ الله مَنَحَ كلٌّ منهما الحياة والسعادة والحرية.
حلول قانونيّة للعنف ضد المرأةبالرغم من وصولنا إلى القرن الحادي والعشرين إلا أنَّ السلوكيات العنيفة والمؤذية ضد المرأة ما زالت موجودة، لذلك برزت أهمّ الجمعيات والفئات والنقابات النسائية التي تُطالب بحقوق المرأة وضرورة إيقاف العنف الموَّجه لها، كما أنها قدَّمت مجموعة دراسات وأبحاث وظيفتها عرض مجموعة من الحلول العلاجية لهذه الظاهرة، وترتبط هذه الحلول بالقانون والدستور الحاكم في الدولة، أهمّها ما يأتي:
المقالات المتعلقة بحلول العنف ضد المرأة