أولا: في بداية هذا الموضوع نطرح سؤالاً، مفاده ما الفرق بين الحكمة والمثل ؟ الحكمة في اللغة تعني وضع الشيئ في موضعه ومحله ؛أي أنها صواب الرأي وسداده، أما في عرفنا: فهي تعني الرشيد من الفعل أو القول، وصاحبها يستخدم عقله في كل شيئ ويسمى صاحبها حكيماً أو عاقلاً. و المثل لغة : هو الشبه أي شبيه الشيئ .أما في الصطلاح أو العرف: فهو قول موجز يحكى لتشبيه لتشبيه حال أو واقعة، كتشبيهك شيئا تراه بشئ رأيته سابقا. وأما الفرق بينهما :أن أي شخص يمكنه الإتيان بمثل بلا تخصيص . وأما الحكمة فيأتي بها شخص مر بتجربة أو أصاب الحق بالظن .وعادة ما تكون للنصح والإرشاد أو التذكير.
ونبدأ الآن بسرد بعض الأمثال من عدة دول عربية :
أمثال من فلسطين:== ومن الحكم العربية القديمة والتي لا زالت متداولة بين الناس الآتي:
حتى الأمثال الشعبية التي جري على الألسن الناس باللهجات العامية ، لاتخلو من الحكم كذلك كقولهم في فلسطين؛ رافق المسعد تسعد، ورافق الغراب يدلك عالخراب. وبعد سرد هذه الأمثال، نجد أن كل الدول العربية لا تخلو أمثالها من التشابه مع دولة أخرى، فهي في النهاية تعطيك نفس المعنى، وكل منهم يقولها بلسانه الخاص، ولهجته التي تخصه.
أقوال عن الحكمالمقالات المتعلقة بحكم وأمثال شعبية