محتويات
- ١ حفظ القرآن الكريم
- ٢ طريقة حفظ القرآن الكريم في ثلاثة أشهر
- ٣ مواقيت برنامج حفظ القرآن المقترحة
- ٣.١ فترة الصباح
- ٣.٢ فترة المساء
حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم هو خير كتاب أنزله الله للمسلمين وهو أولى الكتب للحفظ وللمتابعة، لما لحفظه من فضل وأجر وعدنا به ربنا الكريم، ولكن قد يستصعب البعض حفظه نظراً لصعوبة كلماته ولطول بعض سوره، ولذا خصصنا هذا المقال لذكر برنامج عملي للحفظ في مدة تصل إلى ثلاثة أشهر ليتمكن طالب العلم من اتباعه في فترة العطلة الصيفية.
طريقة حفظ القرآن الكريم في ثلاثة أشهر - يقسم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءاً، وتأتي بعض المصاحف مقسمة إلى أجزاء لتسهل عملية الحفظ، فاحفظ في كل يوم ثلاثة أرباع الجزء حفظاً جيداً ثمّ راجع المقدار الذي حفظته في اليوم التالي، ثمّ احفظ ثلاثة أرباع التالية في اليوم الثالث وراجعها في اليوم الرابع وهكذا حتى تصل إلى نهاية آخر جزء.
- ابدأ عملية الحفظ باكراً بعد أداء صلاة الفجر وبعد قراءة أذكار الصباح، حيث يكون عقل الإنسان في أشد حالات التركيز في هذا الوقت ويكون بالعادة خالياً وبالتالي تكون عملية الحفظ أكفأ، وقم بإعادة قراءة القدر الذي قرأته خلال هذين اليومين مع قراءته عقب صلوات النوافل والتهجد، أي اجعل القدر الذي حفظته الحزب القرأني ليومين، مع إلحاح الدعاء والطلب من المولى أن يسهل عليك ويمكنك من الحفظ، واجعل النية خالصةً لوجهه الكريم.
- خصص عطلتك أو مدة ثلاث شهور متتاليةً للقرآن الكريم فقط، ورسخ نفسك وعقلك لحفظه من دون إشغال نفسك بدورات تعليمية أو كتب أخرى على الرغم من أهميتها لتكمل عملية الحفظ بشكل أفضل وأسرع، وبعد الانتهاء من الحفظ يمكنك التوجه إلى كتب أخرى.
- احصل على كتاب تفسير موثوق به وراجعه كل حين لتتمكن من فهم ما سبق وحفظته، لأنّ حفظ المفهوم أسهل بكثير من الحفظ غير المفهوم.
مواقيت برنامج حفظ القرآن المقترحة فترة الصباح
تبدأ فترة الصباح من بعد صلاة الفجر وقراءة أذكار الصباح حتى وقت أذان الظهر، ويمكن أخذ فترة استراحة لتناول وجبة إفطار صحية لكسب الطاقة اللازمة لإكمال الفترة الصباحية، وبعد صلاة الظهر يجب أخذ فترة استراحة بعد تناول وجبة الغذاء وأخذ قسط من الراحة أو النوم لما يقارب الساعة إلى الساعة والنصف على أن لا تتجاوز الساعتين، وإن لم تكن قد أتممت حفظ المقرر عليك في الفترة الصباحية يمكنك إتمامها بعض قيلولة الظهر.
فترة المساء
تبدأ فترة المساء بعد صلاة العصر وقراءة أذكار المساء، حيث يجب أن تقوم بها إمّا بإتمام ما تبقى لديك من المقرر حفظه لهذا اليوم أو مراجعة ما حفظته في فترة الصباح دون كلل أو ملل.