أَنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بالعديد من النِعَم التي لا تُعد ولا تُحصى؛ فكانت نِعمة الوقت من أعظم النِعم التي يُحسد عليها الإنسان في الدنيا ويسأل عنها سؤالاً عظيماً في الآخرة، ولِشرف الوقت ولِعظيم أهميته فقد أقسم الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم في مواضع عدّة، واستخدم كل ما يدلّ على الوقت سواءً في القَسَم أو غيره كلفظ السنة، واليوم، والشهر، والحين، والأجل المحتوم، والدهر، والأزل، وأوقات النهار كالصُبح، والمساء، والعصر وغيرها.
تعريف الوقتهو عُمر الإنسان من لحظة ولادته وحتى مماته؛ ويُقَسّم هذا الوقت إلى أجزاءٍ عدةٍ مقسومةً على عدد ساعات اليوم الواحد وهي الأربع والعشرون ساعةً؛ من خلال ما هو متعارف عليه بين الناس حيث أنّ هناك
الإسلام ينظر إلى الوقت على أنّه من نعم الله الجليلة التي يجب ألا تُهدر دونما إستغلال فهي تعود على الإنسان بِخَيريّ الدنيا والآخرة، وقد حثّ الرسول الكريم في أحاديثه على اغتنام الوقت، واقتناص الفرص لتحقيق النفع الكبير، وينهى عن الكسل والدَّعة والتراخي؛ فالوقت يمرّ سريعاً لا ينتظر أحداً فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم لرجلٍ وهو يعظه:"اغتنم خمساً قبل خمسٍ شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" فهذه الأمور الخمس التي حثّ الرسول على اغتنامها جميعها مرتبطةً بالوقت وحسن إدارته واستغلاله.
أهمية الوقت وإدارتهالمقالات المتعلقة بحديث عن أهمية الوقت