توصّل علماءٌ من روسيا في مطلع تسعينات القرن السابق إلى اكتشاف تقنية جديدة في معالجة المياه مغناطيسياً، وبعد النتائج المشجعة التي توصلوا إليها انتقلت هذه التقنية إلى بريطانيا واليابان وأمريكا، ثم إلى الكثير من دول العالم والخليج العربي، خاصةً دولة الإمارات، بحيث أصبحت هذه التقنية من أكثر التكنولوجيات التي ساعدت على التخلص من الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الماء الملوث أو الماء المحلى.
مكونات الجهازيتألفُ جهاز مغنطة المياه من أنبوب بلاستيكيّ أو معدني داخلي وآخر خارجي يكون بحجم أكبر من الأنبوب الداخلي، بحيث يتم حساب المادة التي تستعمل في توليد الحقل الكهرومغناطيسي، نتيجة تفاعل أنصاف النواقل؛ الموجب والسالب، حيث يكون اتجاه التيار بشكل عموديّ مع مستوى مرور المادة، يوجد عدّة مقاسات لهذا الجهاز، و تبدأ بنصف بوصة، ويستخدم في المنازل، وحتى (6) بوصات والذي يستخدم في الزراعة والصناعة، يمكن تركيب هذا الجهاز بسهولة من خلال شبكة الأنابيب .
مبدأ عمل الجهازيقومُ الجهاز على مبدأ شحن الماء بالطاقة الكهرومغناطيسية، حيث يقوم الجهاز على تفتيت وتحطيم بلورات كربونات المنغنيز وكربونات الكالسيوم، وينتج عن تحطيم هذه البلورات ذرة أكسجين، الذي من شأنه تعقيم الماء، وتتم هذه العملية من خلال استعمال أنابيب مغناطيسية (فلاتر)، تقوم بعملية مغنطة المياه لاستخدامها في العديد من الأغراض والمجالات، فيتم تمرير الماء عبر هذه الأنابيب ليصبح ماءً ممغنطاً، أي أن هذا الجهاز يقوم بتقليد مبسط لما يحدث في الطبيعة، من أجل تغيير الخواص الكيميائية والفيزيائية للماء.
فوائد الجهازالمقالات المتعلقة بجهاز مغنطة المياه