يستخدم جهاز تخطيط القلب في العيادات الطبية أو المشافي لقياس النشاط الكهربائي الخاصّ بالقلب، حيث يستخدمه الأطباء عادةً كأحد الإجراءات الروتينية قبل خضوع المريض لعمليةٍ جراحيةٍ، أو للكشف عن الأسباب أو الأمراض المؤدية إلى الشعور بألمٍ في الصدر، أو حدوث الخفقان، وغيرها، ولا يسبب للمريض أي ألمٍ أو وجعٍ، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه بشكلٍ مفصل.
تاريخ جهاز تخطيط القلبظهر أوّل جهازٍ لتخطيط القلب في العام 1903م، والذي اخترعه العالم أينتهوفن، وأطلق عليه اسم رسام القلب، ويشار إلى أنّه أخذ فكرته عن جهاز الجلفانوميتر المسؤول عن قياس شدّة التيار الكهربائي، وقد كان هذا الرسم ضخماً في الحجم، وغير متقنٍ في الصنع، إلا أنّه مع تطوّر العصر وإدخال التحسينات الدائمة على هذا الجهاز، أصبح صغيراً وسهلاً في الاستخدام، ودقيقاً في إظهار النتيجة.
تصميم الجهازتظهر على شاشة الجهاز خمس موجاتٍ أساسيّة، حيث ترمز كلّ واحدةٍ منها إلى نقطةٍ معيّنة داخل القلب، وهذه الموجات هي:
كافة عضلات القلب مسحونة بشحنةٍ سالبة، وبالتالي فإنّ إزالة الاستقطاب تكون من خلال تدفق مجموعةٍ من الأيونات الموجبة، وهي: الصوديوم +، والكالسيوم++، والتي تتدفق لتصل إلى البطينين، ويكون ذلك عن طريق وضع قطبين كهربائيين على جانبي القلب، وسيظهر التخطيط إمّا على شاشة الجهاز، أو مرسوماً على الورق الحراري الخاص.
من الممكن استخدام أكثر من قطبين لعمل التخطيط، فمثلاً وضع أحد الأقطاب على اليد اليسرى، والثاني على اليد اليمنى، أمّا الثالث على الساق اليسرى، وهكذا.
حالات استخدام جهاز تخطيط القلبالمقالات المتعلقة بجهاز تخطيط القلب