جمهورية آيسلندا

جمهورية آيسلندا

محتويات
  • ١ جمهورية آيسلندا
  • ٢ الجغرافيا والمناخ
  • ٣ السياسة
  • ٤ الاقتصاد
  • ٥ السكان
  • ٦ المساحة والتقسيمات الإدراية
جمهورية آيسلندا

وهي إحدى دول القارة الأوروبيّة، وتقع في الجهة الشماليّة من المحيط الأطلسيّ، وعاصمتها ريكيافيك، وتتبع آيسلند إلى أوروبا وليس إلى أمريكا الشمالية بالرغم من موقعها القريب إليها، وتُعتبر أكبر جزيرة في أوروبا، كما تحتل المرتبة الثامنة عشر من حيث مساحتها كجزيرة، وقد سميت بهذا الاسم تيمناً بإحدى الشخصيات الإسكندفانيّة وهو سرتر.

الجغرافيا والمناخ

تتميّز جغرافيا آيسلندا بأنها نشطة جيولوجياً من حيث وجود عدد كبير من البراكين فيها، مثل بركان إلدغيا، وتثور هذه البركاين مرة كل خمس سنوات، ويؤدي ثورانها إلى الكوارث والجماعات ووفاة أعداد كبيرة من الأشخاص، كما أنَّ أراضيها تضم عدداً من السخانات التي هي عبارة عن ركود للبراكين بعد ثورانها ومن أشهرها سخان غسير، إضافة إلى وجود العديد من الأنهار والشلالات الساخنة التي يستغلها السكان في التدفئة المنزلية، ونظراً لوجود البراكين فإن الصخور البازلتية هي من أكثر أنواع الصخور انتشاراً على سطحها.

أمّا المناخ فهو مناخ محيطيّ شبه المحيط المتجمد الشماليّ والجنوبيّ، كما تحافظ التيارات الهوائيّة القادمة من شمال المحيط الأطلسي على دفء الجزيرة صيفاً، وقد سجلت أعلى درجة حرارة فيها 30 درجة صيفاً.

السياسة

والنظام السياسي في آيسلندا تعددي حزبيّ، ما بين الأحزاب اليسارية واليمينية كالحزب الديمقراطي وحزب الاستقلال، وبعض الأحزاب السياسية التي تحتل مقاعد في البرلمان الآيسلنديّ، وتتميز آيسلندا بإقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع معظم دول العالم وخاصة الأوروبيّة، فهي عضو في المنظمة الاقتصاديّة الأوروبية، كما أنّ لها باعاً طويلاً في التاريخ السياسي، حيثُ استضافت القمة العالميّة التي من خلالها انتهت الحرب الباردة في أوروبا.

الاقتصاد

تحتل آيسلندا المرتبة السابعة من حيث القيمة الإنتاجية للفرد الواحد، والخامسة من حيثُ قيمة الناتج المحلي الإجمالي، ويعتمد اقتصادها على صيد الأسماك والحيتان، وأدى النمو الاقتصادي فيها إلى احتلالها المرتبة الأولى بالنسبة لمؤشر التنيمة البشريّة للأمم المتحدة، وأكثر ما يميزها هو نسبة الضرائب القليلة التي تفرضها الدولة على الأفراد.

إلاّ أن الاقتصاد الآيسلندي في عام 2008-2010 قد واجه أزمة اقتصادية بسبب فشل النظام المصرفي فيها، حيثُ أعلنت الدولة قانون الطوارئ للحد من تأثير الأزمة، فقد زادت من نسبة الفوائد البنكية في خطوة للحصول على قرض من البنك الدولي لحل هذه الأزمة.

السكان

يبلغ عدد سكان آيسلندا حوالي 318.006 نسمة، وتعتبر المنطقة الغربية هي المنطقة الأكثر كثافة حيثُ تقع العاصمة، واللغة الرسمية هي اللغة الآيسلنديّة التي هي في أصلها من اللغة الجرمانية الشمالية، كما تُستخدم اللغة الإنجليزية كلمة ثانية إلى جانب الدنماركية التي تُلزم الدولة تعليمهما في المناهج المدرسية.

المساحة والتقسيمات الإدراية

تبلغ مساحة آيسلندا حوالي 103.001 كيلومتراً مربعاً، مُوزعة على دوائر وأقاليم وبلديات، ففيها ثمانية أقاليم، عُدِّلت فيما بعد وأصبحت ست دوائر فقط، وفيها ثلاث وعشرون مقاطعة، وتسع وسبعون بلدية تُنظم شؤون الدولة.

المقالات المتعلقة بجمهورية آيسلندا