محتويات
جزيرة نوراي
تُعدّ جزيرة نوراي أو كما يُطلق عليها زايا نوراي، إحدى الكنوز الطبيعيّة الموجودة في منطقة الخليج العربي، إلاَّ أنّ هذه الكنوز ليست جواهرَ أو أحجاراً كريمة أو حتّى ذهباً، ولا هي بئر من البترول، إنّها كنوز خلاّبة من المناظر المدهشة الطبيعيّة والرّائعة، التي تسحر الأبصار وتخطف الألباب، ذات رمالٍ ناعمة بيضاء، تحيط بها المياه النقيّة.
تقع هذه الجزيرة في القارة الآسيويّة، وهي تابعة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وتقع في مياه الخليج العربي، وتحديداً في الجهة الشرقيّة لساحل عاصمة البلاد مدينة أبو ظبي، وتبعد نوراي عن جزيرة السعديّات مسافة عشر دقائق فقط في المركب، إذ وبرغم انعزالها عن البرّ الإماراتي، إلاَّ أنّه يمكن الوصول إليها من كافّة موانئ الدولة، حيث تبعد أيضاً مسافة ستين دقيقة عن مدينة دبي.
أصل التسمية
إنّ إطلاق اسم نوراي على هذه الجزيرة، لهوَ مشتقّ من اللفظة العربيّة نور أو الضوء، ويقصد به الفردوس الموجود على الأرض، ولربّما يعزى ذلك للهدوء الذي تتمتّع به هذه الجزيرة، وأيضاً السكينة التي قلّ نظيرها، ناهيك عن إطلالتها الرّائعة.
تطوير الجزيرة
يعود الفضل لشركة "زايا للتطوير العقاري" في تطوير هذه الجزيرة، وحسب مدير العمليّات في هذه الجزيرة ستيفن جي فإنّ شعارها هو "رفاهية البساطة، والتمتّع بأجواء الطبيعة الخلاّبة"، إذ اشتُغل على وضع لمسات متميّزة واستثنائيّة في هذه الجزيرة، لتكون مقصداً حقيقياً لعشّاق الرفاهيّة، وملاذاً حقيقياً لطالبي الراحة والاستجمام، وسط جوٍّ من الرقيّ والفخامة.
منتجع جزيرة زايا نوراي
تضم جزيرة نوراي منتجعاً يُطلق عليه اسم بوتيك، ويُعدّ من المنتجعات الخاصّة والفريدة بروعتها، فهو مؤلّف من اثنتين وثلاثين فيلا فندقيّة، ممتدّة كلّ واحدةٍ بمساحةٍ تقدّر بمئتين وستين متراً مربّعاً، ذات تناغمٍ مع المناظر التي يشرف عليها الخليج العربي.
كلّ فيلا تتضمّن مسبحاً خاصّاً بها، ممتدّاً على مساحة مئة وثلاثين متراً مربّعاً، وجميع وسائل الرّاحة داخل الفيلا، بما فيها خادم شخصيّ يرعى أمور المقيم. وأيضاً في هذا المنتجع خمسة منافذٍ من أجل تناول الطعام وأيضاً المشروبات، إضافة إلى ثلاثة وعشرين مسكناً يتضمّن البيوت والفيلات الخاصّة، والتي تتمتّع جميعها بواجهاتها وإطلالتها المميّزة المائيّة.
يضمّ هذا المنتجع صالات عديدة تصلح لكافّة المناسبات، إن كان لحفلات الزفاف، أو فعاليات عامّة وخاصة، أو حفلات عشاء، أو مؤتمرات، وما إلى هنالك من مناسبات يُقصد الاحتفاء بها بجوٍّ من الفخامة المبهرة.
الغوص في الجزيرة
يوجد في هذه الجزيرة مركز خاصّ لتعليم الغوص، يُشرف عليه معلّمون متمكّنون ومتمرسون، يقومون بإرشاد محبّي تعلمّ الغوص وفق دورات تُعقد فيها بشكل دوري، متضمّناً هذا المركز قاعات عديدة للتعليم النظري إضافة إلى صالات من أجل الرّاحة، ومرافق خاصّة لتبديل الملابس، إضافة إلى متجرٍ لبيع مستلزمات الغطس، كما يمتلك أسطولاً كبيراً من القوارب الخاصّة للغوص.
المقالات المتعلقة بجزيرة نوراي