جزيرة رودس في اليونان

تُعتبر جزيرة رودس عروس القارة الأوروبيّة، وما زالت الجزيرة محافظة على جمالها منذ القدم، فهي جزيرة يتمازج فيها التاريخ مع الحاضر، لتكون بذلك مقصداً لكلّ ما يهوى الإنسان من صفاء ونقاء في الجوّ والطبيعة والحياة.

تقع جزيرة رودس في مياه البحر الأبيض المتوسّط، وهي تابعة للدولة اليونانيّة، وموقعها تحديداً قرب ساحل الدولة التركيّة الغربي، وتتوسّط المسافة بين كلّ من دولة قبرص وجزر اليونان الرئيسيّة، وتُعدّ جزيرة رودس هي الجزيرة الشرقيّة الأبعد بالنسبة إلى دولة اليونان وأيضاً بالنسبة لبحر إيجة، وتبعد عن القسم الغربي من الدولة التركيّة مسافة تُقدر بحوالي ثمانية عشر كيلومتراً.

• المدينة القديمة: تُعتبر هذه المدينة الأقدمَ في رودس، ويعود تاريخ بنائها إلى فترة القرون الوسطى، وهي من المدن الأثريّة، حيث تكثر فيها الحصون، إضافة إلى العديد من المعابد، وخاصّة أنقاض معبد أفروديت الشهير، ويُذكر بأنّ العديد من المباني في هذه المدينة قد تحوّلت إلى متاحف تعرض بعض المقتنيات والقطع الأثريّة التي عُثر عليها، وفيها العديد من المحال التي تبيع التذكارات.
• خليج القدّيس بولس: ويُعتبر من أجمل الأماكن للاستمتاع بمياه كريستاليّة صافيّة، وتدور حول هذا الخليج أسطورة تحكي أنّه عندما قام القديس بولس بالإبحار حول الجزيرة، ضربها برقٌ فتشكّل هذا الخليج ليكون برّ الأمان للقدّيس، وما زالت في زاوية شاطئ هذا الخليج كنيسة تُحيي ذكرى بولس الرسول، ويعتبر هذا الخليج مكاناً مناسباً للغوص ومشاهدة عمق البحر الرائع، إضافة إلى وجود عددٍ من الكهوف في قاع الخليج.
• كنيسة باناجيا: أو كما تُعرف بكنيسة السيدة العذراء والموجودة في المدينة الأثريّة ليندوس، كنيسة مليئة بالزخارف والرسومات إضافة إلى الجداريّات المذهلة، حيث زُيّنت برسوم ومشاهد تحكي قصص الكتاب المقدّس، وقد تمّ بناؤها في عام ألف وثلاثمئة للميلاد، وقد رمّمت عدّة مرّات.
• قرية ليندوس: تُعتبر من أكثر الأماكن التي تتمتّع بالهدوء وسط طبيعة ساحرة، فهي تقع بالجهة المقابلة للبحر.
• موقع أكروبولس: يقع هذا الموقع الأثري في أعلى قمّة قرية ليندوس، وهو عبارة عن مجموعة من الأعمدة والمدرّجات ذات الأحجام الضخمة المنتصبة على منحدرٍ في الجهة المقابلة للبحر.
• قلعة مونوليثوس:تحمل هذه القلعة اسم القرية الموجودة فيها، وما زالت آثارها باقية حتّى اليوم، وهي الكنيسة الصغيرة الموجودة التي تُطلّ على البحر.
• الحديقة المائيّة: تُعتبر هذه الحديقة من أجمل الأماكن التي يمكن قضاء أجمل الأوقات فيها، بممارسة مختلف الأنشطة المائيّة، حيث إنها تشتهر بشلاّل المياه المدهش.
• وادي الفراشات: يُعتبر هذا الوادي تجربة فريدة من نوعها في العالم، وهو عبارة عن وادٍ ضيّق، تغطّيه الشجار ويُحيط به العديد من الينابيع والجداول المائيّة، وتتجمّع فيه أعداد كبيرة من الفراشات الملوّنة التي تبلغ الآلاف، حيث تتكاثر فيه.