جزر سينكاكو

جزر سينكاكو اسمٌ ياباني أطلق على مجموعة من الجُزر التي تتنازع عليها دولة اليابان والصين، حيث أطلق الصينيون عليها اسم دياويو، وتُسمى أيضاً جزيرة أوؤتسوري، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الجُزر غير مأهولة بالسكان، وتقع على امتداد الجرف القاريّ لبحر الصين من جهته الشرقية، وتبعد حوالي 170 كيلومتراً إلى الشمال من تايوان، وتبعد حوالي 400كم إلى الغرب من أوكيناوا، كما تقع على بعد 170كم من جزيرة إشيجاكي، وتبعد عن السواحل الصينية حوالي 300كم.

• تحقّقت اليابان في عام 1895 من عدم وجود سيطرةٍ على هذه الجُزر من أي دولةٍ أخرى، فسيطرت عليها وضمّتها إلى أراضيها بموجب عدة طرق قانونية مستندةً إلى إطار قانوني دولي كان موجوداً وقتها.
• طالبت كلٌ من جمهورية الصين "تايوان"، وجمهورية الصين الشعبية باستقلال الجزيرة، واستمرت هذه المطالبات ما بين عامي 1970 و 1971.
• تبعت الجُزر محافظة أوكيناوا إدارياً.
• وُضعت الجُزر تحت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها جُزءاً من أوكيناوا، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية، حسب ما نصّت عليه معاهدة سان فرانسيسكو للسلام، وقد أكّدت هذه المعاهدة أنّ الجُزر هي جزء من الأراضي اليابانيّة.
• نصّت الاتفاقية الموقّعة بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية عام 1972 على أن جزر سينكاكوا جزءٌ لا يتجزأ من اليابان، وهذا ما يدعمه النظام الدولي الموضوع بعد الحرب العالمية الثانية.
• استخدمت الولايات المتحدة جزءاً من الجزر لأغراض التدريبات العسكرية لجنودها.
• استقرّ عددٌ من اليابانيين في الجزر بعد ضمّها إلى الأراضي اليابانية، وقد حصلوا على إذنٍ من الحكومة بذلك.
• مارس المستوطنون المقيمون في الجُزر عدداً من النشاطات عليها، إذ صنعوا سمك البينيت المجفف، وجمعوا ريش الطيور، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى.
• بلغ عدد سكان الجزر في ذلك الوقت حوالي 200 نسمة فقط، وكانوا يدفعون الضرائب للحكومة.
• أقرّت الحكومة الصينيّة الاعتراف بسيادة اليابان على الجُزر، وذلك طوال خمسةٍ وسبعين عاماً، وقد تغيّر هذا الموقف في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن أشارت عدة دراسات إلى وجود مخزون نفطي كبير في المناطق المحيطة من الجزيرة، أي في بحر الصين الشرقي.
• عبّرت الصين في عام 1992 بشكلٍ صريح عن أن الجُزر هي جزء من الأراضي الصينية، وقد أرسلت منذ عام 2008 السفن الحكوميّة للمياه المقابلة لها، كإشارةٍ واضحةٍ على رفضها بأن تكون الجزيرة تحت السيطرة اليابانية، وقد اخترقت الصين المياه الإقليمية اليابانية مراتٍ عدة.