شجرة السدر وتسمى أيضاً النبق أو السوّيد أو الشوك المقدس وهي من الأشجار الصحراوية تتميز بأوراقها الكثيفة، وتعيش على ضفاف الأنهار وفي المناطق الجبلية أيضاً وينتشر في المناطق الاستوائية، ويعود أصل تلك الشجرة إلى بلاد الشام، شجرة السدر متساقطة الأوراق ولها جذر يتحمل الظروف البيئية الصعبة، تتكاثر بالعقل وهي من الأشجار سريعة النمو ذات ساق غير المنتظمة فيها اعوجاج في الغالب.
لشجرة السدر مكانة عظيمة في القرآن الكريم فقد تم ذكرها أربع مرات وهي من أشجار الجنة إذ قال الله تعالى في كتابه(عند سدرة المنتهى) أي أنها تقع بجانب عرش الرحمن، أما بالنسبة لثمارها فيمكن أكلها ولها طعم حلو بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية لها، واستخدمت قديماً في الطب الشعبي في علاج مختلف الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أن أوراقها أيضاً تحوي العديد من الفوائد.
ثمارهاثمار شجرة السدر إما أن تكون بيضوية الشكل أو مستديرة يكون لونها أحمر في البداية، ثم تصبح ذات لون أصفر عندما يتكتمل نموها ثم تتحول إلى اللون الأحمر وفي النهاية وعند النضج يكون لونها بنياً مائلاً إلى الاحمرار، تحوي بداخلها بذرة واحدة فقط، تحتوي ثمرة السدر على نسبة عالية من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى فيتامين أ وب وج، كما وتحوي بعض المعادن الأخرى؛ مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والفسفور، لشجرة السدر العديد من الفوائد المختلفة نذكر منها:
وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من أنواع شجرة السدر ومنها: السدر الأشعر، والسدر المسهل، والسدر المضلع، والسدر الألباني، والسدر الذهبي، وشوك المسيح، وهو النوع الذي يقدّسه المسيحيون.
المقالات المتعلقة بثمار شجرة السدر