في كثير من الأحيان، نجد البعض من قصيري القامة يتمنون لو كانوا أطول، ويعتبر الحديث في ذلك الموضوع ضرباً من الخيال في نظر البعض، هل من الممكن أن يصبح الشخص أطول؟ هل من الممكن أن يكتسب الشخص بعض السنتيمترات الإضافية ؟
طبياً تم إثبات أن طول الانسان أمر غير مكتسب، وهو أمر تحكمه المورثات، والذي لا يتأثر بالعوامل الخارجية، وإن وجود خلل في الهرمونات هو الأمر الوحيد الذي يؤثر على طول الإنسان، وهو ما يسمى (العوز الهرموني) ، وهو مرض نادر جداً .
أما في حديثنا عن زيادة الطول، فهو ممكن في بعض الحالات المعينة :-
ويوجد أيضاً بعض الطرق التي من خلالها يمكن اكتساب الطول، وذلك قبل الوصول إلى سن 21، حيث تتوقف الغضاريف عن النمو، وتأخذ شكلها النهائي، فذلك قد يعطي البعض الفرصة في تحقيق هذا الحلم، ونحاول في هذه الخطوات بث الأمل في من يريدون ذلك :-
بعد اتباع هذه التمارين يجب على الشخص أن يكون صبوراً، وألا يستعجل النتائج وييأس، فهي عملية تحتاج إلى نفس طويل، وإرادة ومثابرة، ولذلك فمن يستعجل النتائج أو ييأس بعد فترة وجيزة، قد لا يحصل على ما يريد من زيادة في الطول .
نضيف أن مقاييس الجمال تخضع لقدرة العلي العظيم، وأن الله -سبحانه وتعالى- خلق كل شخص، وميزه عن الآخر، حيث ميزه ببعض الصفات، فيجب ألا تكون مشكلة قصر القامة مشكلة تؤرق الانسان، وتثبط عزيمته وتثني همته، وإن التفكير المستمر في هذه المشكلة، يؤدي إلى فقد الشخص الثقة بالنفس، ويؤدي إلى الإحباط والتعاسة .
المقالات المتعلقة بتمارين تطويل الجسم