يعد الرقص أحد الهوايات والأنشطة الإنسانية التي مارسها الإنسان منذ قديم الزمان وحتى الآن، وللرقص عدة أنواعٍ، وتختلف باختلاف المنطقة واختلاف الثقافات وطبيعة السكان، مثل الرقص الشرقي ورقص الشوارع الحديث والزومبا، وتعتبر الزومبا مجموعةً من الحركات الراقصة وهي لاتينية المنشأ، حيث اخترعها شخصٌ كولومبي اسمه بيتو بيريز في 1990، وتعتبر إحدى برامج اللياقة البدنية التي تنتشر في مختلف دول العالم وخاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتألف الزومبا من مجموعةٍ من التدريبات والموسيقى ذات الإيقاعات السريعة والبطيئة والمختلطة المأخوذة عن أشهر أنواع الرقص العالمية؛ كالسالسا، ومامبو، وفلامنكو، وسامبا وغيرها، وتنتشر هذه الرياضة الراقصة بين النساء بشكلٍ أكبر من أي فئةٍ أخرى، كما أنها لا تقتصر على عمرٍ دون آخر، فيؤديها الكبار والصغار.
وتتعدد الأغراض من وراء أدائها، بحيث يؤديها البعض للاستمتاع وقضاء الأوقات الجميلة، والبعض الآخر يؤديها بهدف إنقاص الوزن، وآخرون يُؤدّونها لتفريغ المشاعر والطاقات السلبية وتحسين المزاج، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض أنواع تمارين الزومبا.
كيفية رقص الزومباتبدأ هذه الرقصة من خلال الإحماء الخفيف عن طريق استخدام الموسيقا الهادئة، والتي تبدأ بالعلو تدريجياً، وتبدأ حدة الحركات والإيقاع معها والتي تتناسب مع علو أو هبوط الموسيقا، وتمتد هذه الحركات الراقصة لمدة ساعةٍ زمنية، ويكون الرقص فيها إيقاعياً يقوده مدربون ذوو خبرة.
أنواع رقصة الزومباولرقصة الزومبا العديد من الفوائد التي يلاحظها الراقص أو اللاعب على نفسه على المدى البعيد، ونذكر منها:
ويجدر بالذكر أن البعض يستغل رقص الزومبا لأغراض التنحيف وتخسيس الوزن، من خلال أدائها لساعةٍ زمنيةٍ كاملةٍ، لما لذلك من دورٍ كبيرٍ في حرق السعرات الحرارية إذا ما تمت ممارسة هذه الرقصة بانتظامٍ والمواظبة عليها، كما تحرك هذه الرقصة كل أجزاء وعضلات الجسم؛ الأمر الذي يجعل منها في نهاية المطاف متناسقةً، ويبدو قوام صاحبها جذاباً ومنحوتاً، بالإضافة إلى شد البطن والترهلات وحرق الشحوم المتراكمة تحت الجلد في مناطق الجسم المختلفة.
المقالات المتعلقة بتمارين الزومبا