تُعنى تكنولوجيا الاتصال باستخدام أجهزة الحاسوب لتخزين، ودراسة، واسترجاع، ونقل، ومعالجة المعلومات، وتدخل في كثير من الأحيان في سياق الأعمال التجارية أو غيرها من المجالات، بالإضافة إلى أنّها تعدّ مجموعة فرعية من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ففي عام 2012م اقترح زوبو إنشاء تسلسل هرميّ للإشارة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحيث يحتوي كل مستوى هرمي على درجة معينة من القواسم المشتركة التي ترتبط بالتكنولوجيات التي تسهّل عملية نقل البيانات بوساطة إلكترونية.[١]
مراحل تطوير تكنولوجيا الاتصالمرت عملية تطوير تكنولوجيا الاتصال في عدة مراحل:[١]
تسهم وسائل الاتصال الحديثة في إتاحة التعليم للجميع، وتوفير التدريس الجيد، وتنمية مهارات وكفاءة إدارة التعليم، ولذلك تهتم اليونسكو بتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في التعليم، ويركّز قطاع تكنولوجيا الاتصال على العمل المشترك لثلاثة قطاعات، وهي: الاتصالات والمعلومات، والتعليم، والعلوم،[٣] وتوفّر شبكة اليونسكو العالميّة للمكاتب، والمعاهد، والشركاء للدول الأعضاء الموارد اللازمة لوضع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياسات واستراتيجيات وأنشطة التعليم، ويُشار إلى أنّ معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات يتخصّص في مجال التعليم علماً أنّه يتخذ من موسكو مقراً له في تبادل المعلومات والبحوث والتدريب بشأن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، بينما يشارك مكتب اليونسكو في بانكوك بقوة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ من أجل التعليم في آسيا والمحيط الهادئ.[٤]
المراجعالمقالات المتعلقة بتكنولوجيا الاتصال الحديثة