النسيان عند الأطفال يعد النسيان أحد أكثر المشاكل الصحّية انتشاراً بين الأطفال، حيث يعاني عدد كبير من الأهالي من كثرة نسيان أطفالهم، ويرافق ذلك ضعف في ذاكرتهم وتشتت في تفكيرهم، ويظهر ذلك واضحاً من خلال عجر بعض الأطفال عن تذكر بعض التفاصيل اليوميّة التي تحدث معهم.
كما أنّهم ينسون بعض من الأحداث المهمّة التي مرّت في حياتهم، ومن الجديد بالذكر أنّه يوجد العديد من العوامل والأسباب التي لعبت دوراً كبيراً في تفاقم هذه المشكلة لديهم ومنها: النوم بكثرة، أو إصابة الطفل بأحد الأورام أوالأمراض الدماغيّة، أو مشاهدة التلفاز بكثرة، أو الصدمات النفسيّة، أو السمنة، وغيرها، وفي هذه الحالة لا بد على الأم من اتباع مجموعة من الخطوات التي تساهم بشكل كبير في تقوية ذاكرة الطفل، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة تقوية ذاكرة الطفل.
كيفيّة تقوية ذاكرة الطفل - تقديم السكريات الأوليّة للطفل بحيث تكون في صورتها الطبيعيّة مثل: العسل والفاكهة بأصنافها المتنوّعة، فهي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط عمل الدماغ والتحسين من أدائه، كما أنّها تحد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، فيمكن تقديم كوب كبير من الحليب للطفل، أو العصير الطبيعي المضاف إليه ملعقة كبيرة من العسل.
- تقديم الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات للطفل، وتحديداً فيتامين سي الذي يكثر تواجده في كل من البرتقال، والليمون، والفراولة، والجوافة، والكيوي، واليوسفي، والأناناس، فهي تتميّز أيضاً بكونها أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من نزلات البرد.
- تقديم بعض أصناف الفاكهة التي تتميّز بدورها الكبير والمميّز في زيادة تركيز الطفل ومنها: الموز، والتفاح، والعنب.
- تعويد الطفل على تناول مقدار طبق من سلطة الخضروات؛ لأنّ الخضروات المتنوّعة مثل: الخيار، والجزر، والخس، والطماطم تتميّز باحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويجدر بالذكر أنّه يمكن تقطيعها بأشكال خلابة تساعد في جذب الطفل لها، كما ويمكن إضافة صوص الجبن لها.
- تقديم المكسرات، والخميرة الجافة، والقمح (البليلة) للطفل على شكل وجبات خفيفة، ويمكن تقديمها أيضاً مع كوب كبير من الحليب.
ألعاب وتمارين تساهم في تقوية ذاكرة الطفل - العد التنازلي والتصاعدي: بحيث تعد الأم بعض الأرقام أو الأشياء بشكل تصاعدي ثمّ تنازلي، وتطلب من الطفل أن يصحح أخطاءها.
- لعبة الصفات: بحيث تقول الأم أحد الصفات مثل بارد، ويقول الطفل عكسها مثل بارد حار، أو خشن ناعم، أو غاضب سعيد.
- الرسم: أن تطلب الأم من الطفل بأن يرسم بعض الأشكال الهندسيّة، أو بعض أشكال الحيوانات، فذلك يساعده على تنشيط ذاكرته، وتنشيط خياله، ويمكن أيضاً وضع صورة ما أمامه، ثم تطلب منه الأم بأن يرسم صورة مشابهة لها.
- لعبة الأصوات: بحيث تقول الأم حصاناً، ويقلد طفلها صوت الحصان، أو تصدر الأم صوتاً ما، ويخبرها الطفل باسم الصوت، أو أن تروي الأم لطفلها قصة، ثمّ تطلب منه أن يعيد روايتها أو يقصها لجدته أو أخيه.
- لعبة الكلمات والحروف: حيث تختار الأم حرفاً ما، وتطلب من الطفل أن يكتب كلمات تكون بدايتها بهذا الحرف مثل: اسم ولد، وجماد، وحيوان، واسم بنت، وغيرها.