هي قناة مائية توجد في مصر وبالتحديد إلى الغرب من شبه جزيرة سيناء، وقناة السويس هي ممر ملاحي يبلغ طوله 193 كيلومتر وتنقسم إلى قسمين، حيث تصل بين البحر الأبيض المتوسط والأحمر.
استغرق بناؤها عشر سنوات وهي تسمح بعبور السفن، وتكون هذه السفن قادمة من أوروبا وأمريكا ودول المتوسط للوصول إلى آسيا وتسلك هذا الطريق؛ لأنه أقصر من الطريق الطويل وهو طريق رأس الرجاء الصالح.
سبب حفر قناة السويسعندما قام الرحالة دي جاما باكتشاف رأس الرجاء الصالح، لم تعد السفن والقوارب تمر على مصر بل كانت تقوم بالدوران حول قارة إفريقيا، وكان طريق الرجاء الصالح حكراً لبريطانيا، فاضطرت فرنسا إلى القيام بشيء يعيد لها عزّها ومجدها فكان هذا السبب وراء حفر قناة السويس.
تاريخ إنشاء قناة السويسفي عام 1869 تم إنشاء قناة السويس بعد أن تم ربط نهر النيل والبحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، حيث كان لها تأثير كبير على التجارة في العالم، فقد قللت من الوقت المستهلك الذي يمضي في نقل البضائع حول العالم.
في عام 1875 عانت جمهورية مصر من الديون فاضطرت إلى بيع أسهمها، مما أدى إلى حدوث نزاعات سببها السيطرة على قناة السويس، وكانت أشهر أزمة تمر بها القناة هي أزمة العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
افتتاح قناة السويسبعد الانتهاء من بناء قناة السويس في السابع عشر من مايو عام 1869 سافر الخديوي إسماعيل إلى أوروبا ليقوم بدعوة الملوك والرؤساء والأمراء ورجال السياسة والعلم والأدب لحضور حفل افتتاح قناة السويس، الذي أقيم في السابع عشر من نوفمبر لنفس العام. وبعد عودته من السفر، بدأ يحضّر للحفل الكبير مستخدماً 500 طاهٍ وألف خادم لخدمة الضيوف البالغ عددهم ستة آلاف مدعو.
بدأ الحفل بفعاليات دينية، وكانت هناك ثلاث منصات خشبية كبيرة موجودة على شاطئ البحر مغطاة ومكسوّة بالحرير، ومزينة بالأعلام والورود، فخصصت منصة الوسط للضيوف وعلى رأسهم الخديوي، والمنصة اليمنى كانت للعلماء المسلمين مثل الشيخ العمروسي، والشيخ مهدي العباسي مفتي مصر، أما المنصة اليسرى فكانت لرجال الدين المسيحي ورجال الإكليروس مثل كورسيا أسقف الإسكندرية. شكّلت السفن شكل القوس بالمرفأ، حيث كان عددها يفوق الثمانين وكانت تقف بجانب خمسين سفينة حربية منها ست سفن مصرية فقط.
تأميم قناة السويسفي السادس والعشرين من يوليو لعام 1956 وفي ميدان المنشية بالإسكندرية، أُعلن عن قرار تأميم قناة السويس من قبل جمال عبد الناصر وذلك بعد أن قامت الولايات المتحدة وبريطانيا والبنك الدولي بسحب عرض التمويل للسد العالي.
قامت هيئة المنتفعين بقناة السويس بسحب مرشديها الأجانب حتى تثبت أن مصر لا تستطيع أن تُدير القناة بمفردها، ولكن مصر أثبتت عكس ذلك فقامت بتشغيل القناة وبقيادة وإدارة مصرية، كان على رأسها المهندس محمود يونس وهو مهندس عملية التأميم، ويرافقه زميله عبد الحميد أبو بكر ومحمد عزت عادل.
الطرق التي تنافس قناة السويسالمقالات المتعلقة بتقرير عن قناة السويس