تقع سيشل في المحيط الهندي، وهي تابعة للقارة الإفريقيّة، مساحتها 455كم2، عاصمتها وأكبر مدينة فيها هي فيكتوريا، وهي أصغر عاصمة عالمية، فيها عدّة لغات رسمية، هي الإنجليزية، والفرنسية، والكريولية سيشيلية، استقلت عن المملكة المتحدة في عام 1976، وعملتها الروبية السيشيلية.
تتألف سيشل من مئة وخمس عشرة جزيرة، منها إحدى وأربعون جزيرة تعتبر من أقدم جزر الجرانيت على الأرض، والأربعة وسبعون جزيرة الأخرى هي جزر مرجانية منخفضة، وليست بركانية مثل الجزر المتواجدة حولها، سمّيّت بهذا الاسم نسبة إلى شخص فرنسي كان يقوم بجباية الضرائب، وتوجد في سيشل خمسة وعشرون ضاحية، والديانة الكاثوليكية هي الأوسع انتشاراً في الجمهورية، ويعتنق السكان العديد من الديانات مثل البروتستانتية، والأنجليكية، والديانة الإسلامية، والباهية، والديانات الهندية.
اقتصاد سيشليعتمد اقتصاد سيشل بشكل كامل على السياحة فبناء الفنادق والمنتجعات الكبيرة في أوجه حالياً، لذلك تُشكّل السياحة أساس الدخل القوميّ لسيشل، وتسمّى لؤلؤة المحيط الهندي لوجود المعالم الطبيعيّة الجميلة فيها والشواطئ التي ليس لها مثيل، ويتمّ العمل على جذب السياح إلى جزر سيشل لقضاء شهر العسل أو للاستجمام، فهذا يساعد في زيادة الدخل القومي ويقوّي الاقتصاد.
الحياة البرية في سيشلتعدّ جزر سيشل من أكثر المناطق المحتوية على حيوانات نادرة، ويوجد فيها العديد من المحميات الطبيعيّة المعترف بها في قائمة المحميّات الطبيعيّة في العالم، التابعة لمنظمة اليونسكو لحماية الثروات الطبيعيّة، فهذه الجزر تحتوي على اثني عشر نوعاً من الطيور النادرة مثل طائر السيشلي وطائر ماغي روبن، وسلحفاة إزميرالدا العملاقة، كما توجد بها أكبر بذرة في العالم وهي بذرة كوكو دي مير التي يصل وزنها إلى خمسة عشر كيلو غراماً.
المناخ وأفضل الفنادقمناخها استوائيّ لطيف على مدار السنة، درجة الحرارة تترواح في الغالب ما بين 24 إلى 33 درجة مئوية، وأفضل وقت لزيارتها ما بين شهر تشرين الأول وشهر أيّار، أمّا بخصوص الفنادق الممتازة في سيشل فمن أهمّها:
المقالات المتعلقة بتقرير عن جزيرة سيشل