الزراعة هي عمليةٌ تتضمّن عدداً من الخطوات للحصول على المحاصيل من خلال بذرها، وزراعتها، وسقايتها، والاعتناء بها، وتسميدها وحراثتها ثمّ قطفها، ويعتمد الإنسان في حياته على عدّة أسسٍ تشكّل في مجملها ما يضمن استمرار حياته وتوفير احتياجاته وإشباع رغباته على اختلافها، وتعدّ الزراعة والصناعة والصيد والسياحة القطاعات الرئيسية التي يمارسها الإنسان خلال حياته، وتعتبر أسس الإقتصاد الذي يدرّ على الفرد والمجتمع دخلاً ويشغل الأيدي العاملة، فينمو إثرها وضع البلاد الاقتصادي ويزدهر، وتعدّ الزراعة من أقدم المهن التي مارسها الإنسان منذ قديم الزمان ولا زال كثرٌ يمارسونها حتّى الآن، بل ويعتمدون عليها كمصدرٍ ثابتٍ للدخل ولتأمين حاجاتهم من الغذاء.
المحاصيل الزراعيةتتنوع المحاصيل والمنتجات الزراعية كنتيجةٍ لتنوع البيئة والمناخ، فكل محصولٍ يُزرَعُ في المنطقة التي تناسبه من حيث الحرارة والماء وغيرهما من الظروف المناسبة لنموه وزراعته، ويزرع الإنسان العديد من الأنواع، ومنها الحبوب والفواكه، والأرز، والخضروات، والقمح، والشعير، والأشجار باختلاف أنواعها وغيرها كثير.
يعدّ الأرز من المحاصيل الزراعية التي تنتمي لفصيلة النباتات النجيلية، وينمو على شكل سنابل تحتوي على حبوب الأرز، والتي تتميّز بصغر حجمها وبياض لونها، ويختلف العديد من الناس حول الموطن الأصلي لزراعة الأرز، حيث اتّفق المعظم على أنّها دول جنوب شرق آسيا، وينمو الأرز في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة والمناطق التي تتميّز بوفرة مياهها، فهو محصولٌ يحتاج لغمره بالمياه، وخلو الأرض من النباتات الضارة، من المهم أيضاً تسميد الأرض بالمواد العضوية، والأرز بعد قطفه وتجهيزه للاستهلاك، يعتبر من أهم أنواع الغذاء في غالبية دول العالم، يجدر بالذكر أن الصين تعد من أكثر الدول إنتاجاً للأرزعالمياً.
أنواع الزراعة من حيث التقنياتهناك عدّة أنواعٍ للزراعة، ويعود اختلاف أنواعها لاختلاف تطبيق التقنيات الحديثة والتطور للبلد على قطاع الزراعة، وهي:
المقالات المتعلقة بتقرير عن الزراعة