المدرسة هي المَكان الذي يتَلَقى الطالِب تعليمَه وتأديبَه بكافة الوَّسائِل، فهي تقوم ببناءِ شخصيَة الطالِب من جميع النواحي العلميّة والثقافيَّة والاجتماعيّة والنفسيّة، فالكثير يظَُنّ أنَّ مُهمّة المدرسة هي تقديم المَعلومات فقط دون التدخل في التربية والتأديب، فجميع النواحي تترابَط معاً من أجل تشكيلِ شخصيّة الطالِب.
يجب على المدرسة إيلاء الكثير من الاهتمام لنفسيّة الطالِب، فيجب عليها تنظيم الرِّحلات التي تضم التسلية والاستفادة في نفس الوقت.
الرِّحلات المدرسيَّةتَضع الكثير من المَدارِس ميزانيَّةً خاصّةً من أجل الرِّحلاتِ المدرسيَّة لتقديمها للطالِب، حيث تنقسِم الرِّحلات المَدرسيَّة إلى رحلاتٍ داخليةٍ والتي تكون ضمن البيئةِ المُحيطةِ للمدرسةِ أو داخل البَلَد، وهذه لا تحتاج إلى تكاليفَ كبيرة، ورِحلاتٍ خارجيَّة خارِج منطقةِ المدرسة وقد تكون خارج البلد، وتحتاج الرِّحلات الخارجيَّة إلى الكثيرِ من التنظيمِ والتكاليف الماديَّة لضَمان نجاحِها.
أهداف الرِّحلات المدرسيَّةتحقق الرِّحلات المدرسيَّة الكثير من الفوائِد للطلاب، منها:
يجب أن يتم تحضير برنامجٍ كاملٍ للرحلة منذ بدايتها ولغاية تسليم الطلاب لأهاليهم، فيجب في البِداية التأكّد من الحافِلات ومن صلاحيتها للرحلة، ثم تعريف الطلاّب بأهداف الرحلة، وبالشروط الواجِب التقيّد بها لتسير مُجرياتِ الرِّحلة مثل ما هو مقرر.
يجب أن يحتوي برنامج الرِّحلة على مواعيدَ تناوُل الوجبات وتحديد أماكن قضائِها، كما يجب أن يتم التنسيق مع جهاتٍ خاصةٍ لزيارة المواقع التعليميّة والمواقع الترفيهيّة.
يجب على المدرسة متابعة الأمور المتعلِّقة بالسلامة العامة، للمحافظة على أرواحِ الطّلاب، كما يجب توفير أعداد كافية من المدرّسين أو المدرّسات على متن الحافِلات للتمكّن من السيطرة على الطلاّب، ويجب على هؤلاء المدّرسين أو المدّرسات أن يتأكدوا من عدد الطّلاب بعد كل محطةٍ يتوقفون فيها.
المقالات المتعلقة بتقرير عن الرحلة المدرسية