الوقت من الموارد المهمة في حياة البشر، كما أنه يسير بنسبةٍ ثابتة لا تتغيّر وهذا من نواميس الكون التي وضعها الله تعالى، وما يستطيع أن يفعله الإنسان في هذا الوقت هو استغلاله بطريقةٍ إيجابية لتحقيق مصالحه وما يعود عليه بالنفع، فلا يملك التقدم إلى الأمام ولا العودة إلى الوراء.
يُعد الوقت أهم مورد في حياة البشر فهو الذي يتحكّم بإدارة الموارد الأخرى، وبمدى القدرة على الاستفادة منها بالشكل الصحيح، فلنتخيل مورد الطاقة الشمسية مثلاً فاستغلالها يحتاج من الشخص أن يغتنم الوقت خلال النهار للاستفادة منها فعندما يمضي الوقت ويأتي الليل فلا يمكن الاستفادة منها وغيرها الكثير من الأمثلة على ضرورة اغتنام الوقت.
وعلى الإنسان أن يتذكر على الدوام أنّ الوقت محاسبٌ عليه يوم القيامة؛ فالله عز وجل سيسأل كل شخص عن عمره فيما أفناه، لذلك لا بد من استغلاله بالطرق الصحيحة والابتعاد عن ضياع الوقت فيما يكسب السيئات والآثام.
طرق استغلال الوقتلقد دعا الإسلام إلى الاهتمام بالوقت وقد ذكَره الله تعالى في القرآن الكريم في عدة مواضع، كما أنه عز وجل استخدم الألفاظ المختلفة التي تدل عليه مثل الدهر واليوم والأجل والأمد والسرمد.
تختلف طرق استغلال الوقت حسب طبيعة الشخص وطبيعة عمله، كما أنَّ لمفهوم الوقت لدى الشخص نفسه دوراً كبيراً في تحديد الطرق المناسبة لاستغلال الوقت، ولكن يمكننا تقديم بعض النصائح التي تفيد في هذا المجال:
المقالات المتعلقة بتقرير عن إدارة الوقت