تقرير حول حقوق الإنسان

تقرير حول حقوق الإنسان

خلق الله سبحانه وتعالى البشر أحرارًا وجعل لكلّ واحدٍ منهم حقوقًا يستحقّها بمجرّد أن يخرج من رحم أمّه وليداً، وإنّ هذه الحقوق التي يكتسبها الإنسان هي حقوق أصيلة لا يملك أحد من البشر حقّ انتزاعها وسلبها من الإنسان، فما هي أبرز الحقوق الأصليّة والمكتسبة للإنسان؟

حقوق الإنسان
  • حقّ الإنسان في الحياة: الإنسان له الحقّ الأصيل في الحياة، وهذا حقّ ثابتٌ للإنسان ينبغي أن يصان من قبل الدّولة والمجتمع من خلال تشريعات وقوانين تحفظ هذا الحقّ وتحميه، ومن تلك القوانين والأنظمة ما تشرّعه الحكومات من أجل منع الاعتداء على حياة الإنسان أو التّعرض لها بالضّرر أو المكروه، ولقد كانت الشّريعة الإسلاميّة أعظم شريعة وضَعت المنهاج الواضح الذي لا لبس فيه لحفظ حياة النّاس من خلال سنّ القصاص الرّادع لكلّ من تسوّل له نفسه سلب النّاس حياتها، ومن خلال تحريم كلّ ما يلحق بنفس الإنسان وحياتها الضّرر وربّما أدّى إلى وفاتها مثل المخدّرات والمسكرات وغير ذلك .
  • حقّ الإنسان في العمل والتّكسب: فالإنسان له حقّه الكامل في أن يعمل في المجال الذي يريده؛ بحيث يوفّر لنفسه المال الذي يمكّنه من العيش الكريم، شريطة أن يكون هذا العمل مشروعًا ولا يخالف أنظمة الدّولة وأعراف المجتمع.
  • حقّ الإنسان في التّعليم: فالإنسان له الحقّ في أن يتعلّم ويحصل على العلم الذي يؤهله للعمل، وتحصيله من خلال المؤسّسات التي تنشؤها الدّولة لذلك كالمدراس والجامعات والمعاهد .
  • حقّ الإنسان في حرّيّة التّعبير والاعتقاد: فالإنسان من حقوقه الأساسيّة التي ينبغي مراعاتها أن تكون له حريّته الكاملة في التّعبير عن آرائه وفي مختلف مجالات الحياة السّياسيّة والاجتماعيّة والثّقافية والعلميّة، وعلى الدّولة أن ترعى هذا الحقّ بتوفير المنابر الحرّة التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن آرائه وأفكاره، وأن يكون هذا التّعبير في جوٍّ من الأمن والحرّيّة دون خوف من الاعتقال أو المحاسبة، وكذلك التّأكيد على حفظ معتقدات الإنسان ودينه دون أن يكره على اعتناق غيرها بأيّ شكلٍ من الأشكال .
  • حقّ الإنسان في الأمان والطّمأنينة: فكلّ إنسانٍ يحب أن يشعر بالأمان والطّمأنينة في الموطن الذي يعيش فيه بعيدًا عن الحروب والنّزاعات، ولا شكّ بأنّ الدّولة ترعى هذا الحقّ وتحافظ عليه من خلال توفير متطلّبات السّلم الأهلي من تشريعاتٍ وقوانين ناظمة تبعد عن النّاس شبح الخوف والرّعب الذي تسبّبه الحروب والنّزاعات.

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

حرصت الأمم المتّحدة وخاصّة بعد الحرب العالميّة الثّانية، وبعد أن حصدت الحروب أرواح ملايين البشر على تبنّي وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وذلك عام 1948م، بالتّأكيد على عدد من الحقوق التي تثبت للإنسان، والتأكيد على ضرورة المحافظة عليها ورعايتها.

المقالات المتعلقة بتقرير حول حقوق الإنسان