يعرف علم اللغة على أنه دراسة اللغة بشكل علمي، ويختص بدراسة اللهجات والأصوات في اللغة، بالإضافة إلى الدراسات المقارنة، وفقه اللغة هو الغوص في محيط اللغة لغرض لفهمها، وكشف أسرارها، بالإضافة إلى معرفة مراحل تطورها، كما أنه يضم الدراسات التي تهتم بنشأة اللغة ودلالات ألفاظها وتطورها عبر التاريخ، وهذه التعريفات هي في الغالب الأعم، وسوف نورد في هذا المقال تعريفات أوسع ونوضح الفرق بين المصطلحين.
تعريف فقه اللغةيعرف فقه اللغة اصطلاحاً على أنه العلم الذي يهتم بدراسة اللغة ذاتها وقضاياها؛ أي أنه يدرس أصواتها، وتركيباتها، ومفرداتها، وخصائصها الصوتية والنحوية والصرفية، ودلالة الألفاظ، وما بينها من علاقة، وما قد يطرأ عليها من التغييرات، كما يهتم بدراسة اللهجات، ومنشئها واحتكاكها ببعضها، وتاريخها، وما تواجهه اللغة من مشكلات وقضايا تثار حولها، وهو العلم الذي يحاول كشف أسرار اللغة ومراحل تطورها.
تعريف علم اللغةيعرف العلماء علم اللغة على أنه العلم الذي يهتم بدراسة بنية اللغة، وذلك من حيث أصوات بناء الكلمات والجمل ودلالتها، كما أن علم اللغة يعنى بدراسة الفصائل اللغوية، والغوص في الاشتقاقات، والترادف، والتضاد، بالإضافة إلى النحت.
الفرق بين علم اللغة وفقه اللغةيقول بعض العلماء أنّ مصطلح فقه اللغة ومصطلح علم اللغة مصطلحات مترادفة، حيث إنهم يعطونهما تعاريف متداخلة ومتشابهة بعض الشيء، ورأيهم أكثر ميلاً للقول بأنّ الفرق بين علم اللغة وفقه اللغة قد يكون في الغرض والهدف، ولا سيما أن البعض الآخر يرى أن كلا المصطلحين له دلالة خاصة به، ولكل منهما مفهومان مختلفان، وعلماء ومختصون ودارسون، ووضع هؤلاء العلماء بعض الفروقات نوجزها بالآتي:
المقالات المتعلقة بتعريف فقه اللغة وعلم اللغة