الزلزال أو ما يُعرف بالهزة الأرضية هو ظاهرة جيولوجيّة طبيعيّة تحدث على شكل اهتزاز ارتجاجي للأرض، ويحدث الزلزال نتيجة كسر مفاجئ للصخور الموجودة في أعماق الأرض، حيث تتحرر طاقة حركية لتنطلق في جميع الاتجاهات على شكل أمواج زلزالية تنطلق من بؤرة الزلزال حتى تظهر على سطح الأرض على شكل اهتزازات أرضية.
من العوامل التي تساعد على تكون الزلازل أنشطة البراكين، والانزلاقات التي تصيب الطبقات الأرضية، وتعتبر ظاهرة الزلازل من الظواهر الطبيعية الخطرة إذ يشقق الزلزال الأرض ويُحدِث الصدوع، ويكوّن ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية مما يؤدي إلى تكوّن الأمواج العالية التي تُغرق المناطق القريبة منها، وتدمر البنية التحتية من طرق ومباني.
شدة الزلزالبعد التعرف على مفهوم الزلزال وتكوينه وآثاره المدمرة كان لا بد من دراسة الزلازل عن قرب، وخصوصاً التنبؤ بشدة الزلزال، ويُقصد بمصطلح شدة الزلزال هو وصف لتأثير طاقة الزلزال وما يتبعه تأثير على الإنسان والمنشآت، ومقدار الفترة الزمنية المؤثرة للزلزال، وتتباين شدة الزلزال حسب الدراسات العلمية من تأثير ضعيف جداً لا يشعر به الإنسان بل يظهر تأثيره فقط على أجهزة رصد الزلازل، أو يكون تأثيره ضعيفاً يشعر بها القليل من الناس، ومعتدل يشعر به الناس، أو يكون قوياً يؤدي إلى دمار تام.
يُقاس تأثير طاقة الزلزال بما يُعرف بمقياس قوة الزلزال أي يعتمد على قياس كمية طاقة إجهاد الصخور التي تسبب حدوث الزلزال، ويعتمد قياس الطاقة على قيمة الموجات الاهتزازية التي تسجلها محطات رصد الزلازل بأدوات حديثة ومن أهمها مقياس ريختر نسبة إلى العالم الألماني ريختر الذي اخترع هذا الجهاز، ووضع ريختر على جهازه تسع درجات يبين فيها شدة الزلزال، وهي كما يأتي:
المقالات المتعلقة بتعريف شدة الزلزال