تعريف تسوس الأسنان

تعريف تسوس الأسنان

محتويات
  • ١ تسوس الأسنان
  • ٢ علامات تسوس الأسنان
  • ٣ مراحل تكوّن تسوس الاسنان
  • ٤ عوامل الإصابة بتسوس الأسنان
  • ٥ علاج تسوس الأسنان
  • ٦ الوقاية من تسوس الأسنان
  • ٧ المراجع
تسوس الأسنان

تسوس الأسنان هو عملية تحطيم بنية السن، ويحدث ذلك عندما تتجمع بقايا الطعام على الأسنان، وتقوم البكتيريا التي تعيش داخل الفم بهضم بقايا الطعام هذه وتحويلها إلى حمض، ويقوم هذا الحمض بإذابة الطبقات الخارجية من السن وهي المينا، تاركاً وراءه ثقوباً في السن تسمى تسوس الأسنان أو نخر الأسنان، ويصيب تسوس الأسنان الطبقات الداخلية من السن كما يصيب الطبقات الخارجية أيضاً.[١]

علامات تسوس الأسنان

عندما يتعرّض الشخص لتسوّس الأسنان فإنّه على الأغلب سيشعر بالعلامات والأعراض الآتية:[٢]

  • ألم الأسنان: وقد يكون الألم مستمراً أو حاداً.
  • حساسية الأسنان: يشعر الشخص بالألم عند تناول شيءٍ باردٍ، أو ساخنٍ، أو حلو الطعم.
  • ظهور بقعٍ بنية اللون، أو رماديةٍ، أو سوداء على السن.
  • رائحة النَفَس الكريهة.
  • وجود طعم سيء في الفم.
  • وجود ثقوب في السن.[٣]
  • وجدود ألم عند العضّ أو الإطباق.[٣]

مراحل تكوّن تسوس الاسنان

يكون تسوس الأسنان على مراحل نذكرها فيما يأتي:[٣]

  • تكوّن اللويحة السنية أو طبقة البلاك: وهي الطبقة اللزجة التي تغطّي الأسنان، وتصنعها البكتيريا الموجودة في الفم من خلال تغذيتها على بقايا الطعام وإنتاج الحمض، وتكون هذه الطبقة خشنةً نوعاً ما، وتتكوّن عادةً على الأسنان الخلفية وبجانب اللثة، وتُعتبَر طبقة البلاك مكاناً مناسباً لاختباء البكتيريا، وفي حال لم يتمّ تنظيف هذه الطبقة وإزالتها فإنّها تتصلب ويصعب إزالتها لاحقاً.
  • مهاجمة البلاك للسن: يعمل الحمض الموجود في هذه الطبقة والذي تُنتجه البكتيربا على مهاجمة الطبقة الصلبة والخارجية للسن؛ حيث يَنتُج عن ذلك فتحات صغيرة أو ثقوب في مينا الأسنان، وتُعدّ هذه الثقوب المرحلة الأولى لنخر الأسنان، وعندما يتمّ اختراق مينا الأسنان ينتقل التسوس ليصل إلى الطبقة التالية من السن وهي العاج، وهي أقلّ صلابةً من مينا الأسنان، وأقلّ مقاومةً منه لتأثير الحمض.
  • استمرار التلف: حيث يستمر إنتاج البكتيريا للحمض، ويستمر تأثير الحمض على طبقات الأسنان، وقد يستمر التسوس بتدمير بنية السن حتى يصل إلى لبّ الأسنان، وفي هذه الحالة يصاب الشخص بألمٍ في أسنانه، وقد يستمر ذلك لحدوث خراج الأسنان أو التهاباتها.

عوامل الإصابة بتسوس الأسنان

توجد بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بتسوّس الأسنان، من هذه العوامل ما يأتي:[٣]

  • موقع السن: تكون الأسنان الخلفية أكثر عرضةً للإصابة بتسوس الأسنان من غيرها؛ وذلك لاحتوائها على العديد من الأخاديد والحفر التي تساعد على تجمّع بقايا الطعام.
  • نوع الطعام والشراب: بعض أنواع الأطعمة والأشربة تلتصق بالأسنان بشكلٍ كبيرٍ من أمثال الحليب، والعسل، والكيك، والفواكه المجففة، وبالتالي تمتلك قدرة أكبر على التسبّب بتسوّس الأسنان.
  • تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات بشكلٍ متكررٍ: إنّ تناول الأطعمة بشكلٍ متكررٍ يغذّي البكتيريا بشكلٍ دائمٍ، كما أنّ شرب المشروبات الحمضية أو الغازية يؤدي لوجود وسطٍ حمضيّ حول الأسنان طوال الوقت.
  • إطعام الأطفال قبل النوم: لا يُنصَح بإعطاء الطفل زجاجة الحليب، أو العصير، أو المشروبات السكريّة المختلفة قبل النوم؛ لأنّ بقاياه ستضلّ ملتصقةً بالأسنان خلال ساعات النوم كلها؛ موفّرةً بذلك الغذاء الكافي للبكتيريا المسبّبة للتسوس للقيام بنشاطها.
  • عدم تنظيف الأسنان بشكل كافٍ: يسبّب هذا تكوّن طبقة البلاك بشكلٍ سريع وبدء أولى مراحل التسوس.
  • العمر: يُعدّ الأطفال وكبار السن أكثر فئتين عُرضةً للتسوس، فكبار السن يعانون من تراجع اللثة وتآكل الأسنان الذي يجعلها أكثر عرضةً للتسوس.
  • جفاف الفم: يعني جفاف الفم قلّة اللعاب الموجود في الفم، وللّعاب دورٌ مهمٌ في الحماية من التسوس؛ حيث إنّه يغسل الأسنان من بقايا الطعام، ويعادل حموضة الفم الناتجة من البكتيريا، وينتج جفاف الفم من تعرض الشخص للعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة، أو بعض أنواع الأدوية، وغيرها من الأسباب.
  • عدم حصول الجسم على قدرٍ كافٍ من الفلورايد: للفلورايد دورٌ كبير في عكس مسار عملية تلف الأسنان، وإعادة تمعدن السن، ولأهميته فإنّه يضاف الى مياه الشرب، ويُضاف عادةً لمعاجين الأسنان والغسولات الفموية.
  • الحشوات المهترئة: مع مرور الوقت تضعف حشوات الأسنان وتتعرض للتكسر، وهذا يساعد على تجمُّع الترسبات بسهولة والتي من الصعب إزالتها.

علاج تسوس الأسنان

يعتمد علاج تسوس الأسنان على المرحلة التي وصل إليها التسوس؛ ففي المراحل الأولى من التسوس يتمّ مراجعة نمط الأكل لدى الشخص، مثل كمية السكر التي يتناولها وعدد مرات الأكل خلال اليوم، وقد يلجأ طبيب الأسنان لوضع مادة الفلورايد على الأسنان، والتي من شأنها أن تحمي الأسنان عن طريق تقوية مينا الأسنان، وفي بعض الحالات يتمّ إزالة التسوس ووضع الحشوات في السن. في المراحل المتقدمة قد يصل التسوس إلى لبّ الأسنان، وعندها تتمّ المعالجة اللبيّة للسن، وعندما يصل السن لمرحلة يكون فيها غير قابلٍ للاستصلاح يتمّ قلعه.[٢]

الوقاية من تسوس الأسنان

للحماية من تسوس الأسنان لا بدّ من اتّباع النصائح الآتية:

  • تنظيف الأسنان مرتين في اليوم على الأقل بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، ويُفضّل بعد كل وجبة وخصوصاً قبل النوم.[٤]
  • التنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي، أو الفرشاة بين الأسنان، أو أيّ وسيلةٍ أخرى للتنظيف بين الأسنان.[٤]
  • تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الوجبات الخفيفة والأطعمة التي تلتصق بالأسنان، وفي حال تناولها لا بدّ من غسل الأسنان فوراً بعدها.[٤]
  • استخدام مادة سدّ الشقوق المينائية، وهي مادة توضَع على سطح السن الخلفي وتسدّ الأخاديد فيه لمنع تجمع الأكل وتسوّس السن.[٥]
  • التقليل من تكرار تناول الطعام والشراب.[٥]
  • شرب بعض ماء الصنبور لاحتوائه على الفلورايد، ومن المهم الإشارة إلى أنّ المياه المعبّأة لا تحتوي على الفلورايد.[٥]
  • مراجعة طبيب الأسنان بشكلٍ دوريٍّ.[٥]

المراجع
  • ↑ The Cleveland Clinic Foundation, "Cavities"، clevelandclinic, Retrieved 15-7-2017. Edited.
  • ^ أ ب "Tooth decay", nhs,2016-4-7، Retrieved 2017-7-15. Edited.
  • ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (2017-7-19), "Cavities/tooth decay"، mayoclinic, Retrieved 2017-7-15. Edited.
  • ^ أ ب ت Michael Friedman, DDS (2017-1-25), "Preventing Tooth Decay"، webmd, Retrieved 2017-7-16. Edited.
  • ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (19-7-2017), "Cavities/tooth decay"، mayoclinic, Retrieved 6-8-2017. Edited
  • المقالات المتعلقة بتعريف تسوس الأسنان