كلمة الإسلام في اللغة المقصود بها الاستسلام والانقياد، أما معناها شرعاً فهو: الاستسلام والخضوع لله تعالى، وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله لله الواحد القهار، والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية، وهي ثاني ديانة من حيث عدد المعتنقين بها بعد الديانة المسيحيّة، ولكنها أكثر ديانة مُنتشرة جغرافيّاً على وجه الكُرة الأرضيّة، ولأن الإسلام انتشر في عدة دول وقارات وتوسع بشكل كبير وأصبح حضارة يُحسب لها ألف حساب، وهي الحضارة الإسلامية والتي حكمت ثلاث قارات، والإسلام دين الأنبياء جميعاً حيث قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام في سورة آل عمران: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وأتم الله هذه الرسالات السماويّة ببعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في بداية القرن السابع الميلادي، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام الذي كان يرسله الله تعالى إلى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم إلى حين وفاته.
وأنزل الله عز وجل القرآن الكريم، وهو آخر كتاب أنزله الله تعالى، وحفظه ليكون صالحاً في كل مكان وزمان. المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة الله تعالى وعدم الشرك به فرض عليهم، مع تصديق الرسول محمد صل الله عليه وسلم، والإيمان بالقرآن الكريم وقراءته وتدبره واتباعه من الواجبات على كل من يؤمن بالدين الإسلاميّ، ويكون ذلك بعد نطق الشهادة أي قول (أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) ويُصبح المرء مُسلماً حقاً مع أداء الفروض الواجبة والمفروضة عليه. أركان الإسلامويُعتبر الدين الإسلامي أكثر الديانات انتشاراً في العالم، وهو مُنتشر في جميع الدول عدا دولة واحدة وهي الفاتيكان، ويأتي الدين الإسلامي رمزاً للخضوع لله تعالى والإيمان بوحدانيّته، واسم الله لا يوجد له جمع في اللغة، وهذا دليل على وحدانيّة الله عز وجل، ويأتي هنا دور الإيمان بهذا الدين والرب، وهو ما يرجوه ويسمو إليه الإنسان من دخوله الإسلام، وهناك خمسة أركان للإيمان وهي:
أركان الإيمانالمقالات المتعلقة بتعريف الدين الإسلامي