تمّ تعريف الخط المستقيم قديماً على أنّه خط لا بداية ولا نهاية له، ولا يوجد له طول معيّن أيضاً، وبعد ذلك تمّ الوصول بأنّ هذا التعريف خاطئ لأنّ الخط المستقيم في اعتقاد بعض العلماء له بداية وله نهاية؛ لأنّه يتواجد في كل مكان وفي كل زواية حولنا، فعند النظر إلى التصاميم والديكورات من حولنا نلاحظ أنّها تكاد لا تخلو من وجود خط مستقيم فيها.
هندسياً تمّ تعريفه على أنّه أثر ينتج عن حركة نقطة في مسار معيّن؛ نتيجة تتابع النقاط التي تجاور بعضها البعض، وبأنّ امتداده يكون بشكل طوليّ وليس عرضيّ، فلا يوجد له سمك أو حتّى عمق، ومن هنا نسنتنج بأنّه يمتلك مكاناً واتّجاهاً واحداً، ويمكنه تحديد حافّة سطحٍ ما من خلال تحديد تلاقي مستويات هذه السطوح سواء أكانت مستوية، أو سطحيّة، أو متقاطعة؛ لأنّه في النتيجة له عدّة إمكانيات غير معيّنة، إضافةً إلى امتلاكه مجموعة من الأنواع والأوضاع المتعدّدة والمختلفة، كما يتواجد في الطبيعة يمكن العثور عليه بأكثر من صورة وهيئة، فنراه يحيط بمساحة محددة أو شكلاً محدداً، كما أنّه يتحكّم في حركة واتجاه وامتداد الفراغات من خلال نقله للحركة بصورة مباشرة ومتابعتها.
حالات الخط المستقيممتعدّدة وأبرزها ما يلي:
تنقسم الخطوط المستقيمة إلى نوعين رئيسيين، وهما كالتالي:
الخطوط البسيطةتتضمّن ما يلي:
تتضمّن ما يلي:
يمكن تطبيق مجموعة من المسائل والحالات الرياضيّة على الخطوط المستقيمة بجمبع حالاتها، والاستفادة منها في كثير من العلوم والدراسات والتطبيقات المختلفة، التي لا تتوقّف فقط على الرياضيات، بل تمتدّ لتشمل علوم أخرى وتحديداً العلمية منها كالفيزياء، والكيمياء، والهندسة بفروعها المختلفة؛ لأنّ الرياضيات بجميع مفاهيمها بما فيها الخط المستقيم تعتبر أساساً لها ولتطوّرها.
المقالات المتعلقة بتعريف الخط المستقيم