يصاب الأطفال بعدّة أمراض في مرحلة الطّفولة المبكّرة دون أن تدرك الأمّ السّبب الكامن وراء إصابة الطّفل بتلك الأمراض لعدم ظهور أعراض تدلّ على المرض، فتتفاقم مشكلة الطّفل مع المرض ويزداد الأمر سوءاً، ويتعرّض الطّفل للأمراض بنسبة أكثر من الكبار نتيجة قلّة مناعة أجسامهم مقارنةً بمن هم أكبر سنّاً، كما أنّ الأطفال وخصوصاً في سنّ مبكّرة يلعبون بأشياء قد تكون ملوّثة فيضعونها في أفواههم غير مدركين خطورة تلك التّصرّفات على صحّتهم، وهنا يلزم متابعة الأمّ وحرصها على مراقبة لعب طفلها والانتباه للأشياء التي يستخدمها في الّلعب، كما عليها أن تعقّم الأدوات التي يستخدمها الطّفل من وقت لآخر لتضمن عدم انتقال الأمراض المعدية إلى طفلها مثل مرض التهاب الكبد المعدي بأنواعه.
تضخّم الكبدهو زيادة حجم الكبد وتضخّمه بشكل يفوق حجمه الطّبيعيّ نتيجة وجود مسبّبات أدّت إلى ذلك، وهو عَرَض لأمراض أخرى موجودة في الجسم تشكّل خطورةً عليه، وهناك عدّة أسباب تؤدّي إلى الإصابة بالمرض وخصوصاً عند الأطفال أهمّها:
إنّ وجود تضخّم في الكبد كما قلنا ليس مرضاً بحدّ ذاته لأنّه مؤشّر خطير على وجود أمراض أخرى، ممّا يوجب على الشّخص المسؤول عن الطّفل استشارة الطّبيب واتّباع الخطوات العلاجيّة التّالية للاطمئنان:
المقالات المتعلقة بتضخم الكبد عند الأطفال وهل هو خطير