إنّ مرض تضخّم الكبد يعني أنّ حجم الكبد أكبر من الحجم الطّبيعيّ له، وهو يصيب الكبار والصّغار على حدّ سواء وقد يولد الطّفل مصاباً بتضخّم الكبد نتيجة أسباب وراثيّة، وعادةً ما تُسبّب الفيروسات والالتهابات البكتيريّة هذا المرض، وسوف نذكر في هذا المقال أهمّ أسباب هذا المرض وأعراضه عند الأطفال، وكذلك طرق العلاج المتّبعة.
أسباب تضخّم الكبدإنّ تضخّم الكبد لا يسبّب الكثير من الأعراض، لكن في حال ظهور هذه الأعراض على الطّفل والتي لا تدلّ بالضّرورة على تضخّم الكبد يجب التّوجّه مباشرةً إلى الطّبيب، إذ يقوم بعمل تحاليل للدّم وبعدها سيقوم بعمل صورة رنين مغناطيسيّ للكبد حتّى يتأكّد من أنّ حجمه طبيعيّ أم لا، ومن الممكن أن يطلب الطّبيب أخذ خزعة من الكبد للتّأكّد من عدم وجود ورم قد سبّب هذا التّضخّم، ويُسبّب تضخّم الكبد تلفاً في جزء من الكبد، وإذا ما عولج فإنّه سيسبّب تلفاً كاملاً له، ومن المعروف أنّ أهمّ ما يقوم به الكبد هو تخليص الجسم من السّموم لهذا فانّ تضخّمه ليس بالمرض البسيط.
طرق الوقايةولكي تحمي طفلك من الإصابة بهذا المرض فمن الأفضل الحفاظ على نظام غذائيّ صحّيّ للطّفل، بحيث يحتوي على القليل من النّشويّات، وكذلك من المهمّ إبعاد الطّفل عن المدخّنين والمدافئ التي تسبّب الدّخان، وإذا كان طفلك يتناول الأدوية فاتّبعي الإرشادات بحرص شديد، ولا تقومي بزيادة الجرعة وإن كانت هذه الأدوية عبارة عن فيتامينات، إذ لا يجب الإكثار منها لأنّها تعتبر من مسبّبات تضخّم الكبد، كما يجب الانتباه عند استخدام المنظّفات والمواد الكيميائيّة ومبيدات الحشرات، فيجب إبعاد الطّفل عن المكان الذي تستخدمين فيه هذه المواد لأنّ استنشاقها يضرّ الكبد.
المقالات المتعلقة بتضخم الكبد عند الأطفال