تربية الأولاد وكيف نجعلها متعة

تربية الأولاد وكيف نجعلها متعة

تربية الأولاد

الأطفال والأبناء ملح الأوطان، وفي المستقبل يصبح منهم الوزير والأمير وذو المنصب السياسي والدكتور والمهندس، فإذا أحسنّا تربيتهم وهم في عمر صغير أصلحوا الكون وهم كبار، والعكس صحيح ففشل الأوطان متعلق بفشل أبنائها وابتعادهم عن الطريق القويم، ولذلك لم يكن غريباً أن يتمنى الخليفة عمر بن الخطاب عندما عرض أصحابه أمنياتهم وجاء دوره، فقال: أتمنى أن يكون لي ملء هذا البيت رجال صالحون مثل أبي عبيدة بن الجراح، لأنه يعرف رضي الله عنه أن الرجل الصالح يستطيع أن يعلي شأن أمة، وذلك إن كانت رجولته صحيحة، وفي الوقت الحاضر يوجد العديد من الكتب التي تتحدث عن طرق تربية الأبناء وإعدادهم لبناء الأمم والأوطان، وقد لفت معظم الكتاب إلى أهمية اللعب في تربية الأبناء، بالإضافة إلى أهمية العدل ونشر الحب بينهم، وإعطاء القدوة الحسنة أمامهم، كما تركز معظم الكتب على أهمية التحلي بالصبر أثناء التعامل مع الأبناء والالتزام بالدعاء المستمر لهم.

ملاحظات عن تربية الأولاد
  • إخلاص النية أثناء تربية الأبناء بالاعتماد على أن تربيتهم عبادة.
  • توكيل الأجر واحتسابه عند الله تعالى في تربيتهم فعنده لا يضيع شيء.
  • الاستمرار في الدعاء لهم بالصلاح والتقى والهداية.
  • أن تكون كولي أمر للأولاد القدوة الحسنة لهم داخل المنزل، وذلك من خلال إصلاح النفس والعمل بما تدعوهم إليه.
  • توسيع الصدر والبال وعدم العجلة وطول النفس أثناء التربية والعمل على إنجاز الأهم فالمهم.
  • تطهير المنزل من كل ما يلهي الأطفال ويفني أعمارهم من أشياء مقروءة أو تلفاز والحرص على توفير ما يفيدهم.
  • الحفاظ على الثناء المستمر لهم وشكرهم على حسن تصرفهم.
  • العمل على أن يتعلِّق أولادك بالأمور عالية المكانة وعظيمة الشأن.
  • الرجوع الجاد لمنازلنا وجعلها أول أولوياتنا في الحياة والتقليل من الالتزامات الخارجية.
  • التزم بما يسمى رباعيات النجاح وهي:
    • الاحترام المتبادل.
    • توفير وقت للمتعة.
    • التشجيع والثناء.
    • توصيل الحب لهم عملياً و قولياً.
  • العناية بالأمور العقدية من خلال معرفة الطفل بالله تعالى، وبأسمائه الحسنى، وحثه على المراقبة الذاتية لنفسه وتعزيز الرادع الديني لديه.
  • البحث عن طرق مفيدة وفعالة في حل مشاكل أولادنا، وعدم التعامل معهم على اساس أنهم معصومين عن الخطأ وأنَّا كنَّا مكانهم في يوم ما.
  • منحهم الشعور بالحب وإشباعهم عاطفياً بشكل غير مشروط.
  • اللعب أثناء الصغر ينمي العقل وقت الكبر، فجميلٌ أن يهتم الوالدان على إعطاء الأولاد بعض الألعاب التي تزيد من قدرات عقولهم وأجسامهم، مثل ألعاب التركيب والذكاء وألعاب التخيل.
  • علِّم أطفالك القدرة على اتخاذ القرار وحمل المسؤوليات، وذلك من خلال إشراكه وإعطائه فرصة شراء بعض الحاجيات للمنزل، والتحدث معه عن بعض الحلول لبعض المشاكل.

المقالات المتعلقة بتربية الأولاد وكيف نجعلها متعة