إنّ الوقت كنز لا يحسّ بقيمته غالبية النّاس، إلا إذا جلسَ الإنسان جلسةً صريحةً مع نفسه، وتذكّر كيف أمضى سنواته السابقة، وكيف أضاع وقته في كثير من الأحيان، حينها سيشعر حتماً بالندم.
إنّ للوقت الأثر البالغ في نجاح أو فشل الأفراد، فكم من مشروع كانت فكرته رائعة، فشل لسوء إدارة الوقت؟ وكم من طالب يملك قدراتٍ كبيرة في الفهم والاستيعاب، وفشل أيضاً لسوء إدارة وقته وعدم استغلاله في الوصول إلى هدفه؟ وإنّ الأيام التي نملكها هي من أكبر نعم الله تعالى على البشرية، فمن خلالها نعبد الله سبحانه، ونقدّم فيها الخير والعطاء للمجتمع، ونشقّها للوصول إلى طموحاتنا، ولأنّ الوقت نحن من نملؤه، كان من الأشياء التي نُحاسب عليها يوم القيامة، فكما جاء في حديثٍ نبويّ شريف أنّ المرء سيُسأل عن عمرهِ فيما أفناه، أي كيف قضاه، وفي أيّ الأعمال.
ولاستخدامنا الوقت بشكل صحيح وتنظيمه علينا بدايةً أن نكون على درايةٍ كاملة بأساسياته البسيطة، مثل معرفتنا بالساعات، والدقائق، وكيفية التحويل بينها، ثمّ سنتطرق إلى أسباب تضييع الوقت، محاولين تجنّبها حتّى لا نقع في الندم لاحقاً.
تحويل الدقائق إلى ساعات والعكستحويل الوقت من دقائق إلى ساعات والعكس مهم لعدة أغراض، منها أنّ نكون ملتزمين بعمل يدفع لنا الأجرة على عدد ساعات عملنا في اليوم الواحد مثلاً، ومهمّة أيضاً لطلاب المدارس لحلّ مسائلهم في الرياضيات. بدايةً سنُشير إلى أنّ: الساعة تساوي ستين دقيقة.
بدايةً سنشير إلى أنّ: الدقيقة تساوي ستين ثانية.
المقالات المتعلقة بتحويل الدقائق إلى ساعات