تاريخ ليفربول

تاريخ ليفربول

محتويات
  • ١ ليفربول
  • ٢ التاريخ
    • ٢.١ التاريخ المبكر
    • ٢.٢ القرن العشرين
    • ٢.٣ القرن الحادي والعشرين
ليفربول

هي واحدة من مدن البلاد الإنجليزيّة التابعة إلى المملكة المتحدة البريطانية، وتوجد في الركن الجنوبي الغربي من مقاطعة لانكشاير، ويحدّها من الجانب الشرقي مصب ميرسي، وتنحصر إحداثيات المدينة بين 53 درجة باتجاه الشمال، ودرجتين باتجاه الغرب، وتصل مساحة المدينة الإجمالية إلى 111.84 كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من نصف مليون نسمة، وتمتلك مناخاً معتدلاً.

التاريخ التاريخ المبكر

كانت المدينة بحلول القرن السادس عشر تُقطن من قبل خمسمئة شخص فقط، وخلال ذلك تمّ إدراج خطة الشارع الأصليّة لتصميمها في المدينة من قبل الملك جون، وهذا منحها الميثاق الملكي بحيث تصبح بلدة، والشوارع الموجودة فيها هي: البنك (المياه الآن)، والقلعة، ودايل، والمشعوذ (العليا حالياً)، ومور، ووايتسير.

خلال القرن السابع عشر شهدت المدينة تقدّماً بطيئاً في نموّ التعداد السكّاني، والتجارة، وذلك لأنّها شهدت الحرب الأهلية الإنجليزية، وخلال عام 1699 بدأ النموّ التجاري في المدينة ينمو شيئاً فشيئاً لوجود العديد من التّجار الذين قدموا من جزر الهند الغربية، وإيرلندا، والقارة الأوروبية، وخلال أوائل القرن التاسع عشر لعبت المدينة دوراً رئيساً في القطب الجنوبية من حيث الصناعة، والتجارة، وفي عام 1830 كانت تحتضن المدينة أوّل سكّة حديد في العالم المرتبطة بين المدينة ومانشستر.

القرن العشرين

أدّى قانون الإسكان في عام 1919 إلى بناء مساكن الجماعية؛ وذلك بغية تسكين آلاف العائلات في ضواحي سكنية جديدة، وهذا من شأنه تَحسين مستوى معيشتهم، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية تمّت عملية بناء مناطق سكنيّة جديدة في العديد من الضواحي، وتمّ تطوير بعض المناطق القديمة، وخلال الحرب العالمية الثانية قتل حوالي 2500 شخص من منطقة ميرسيسايد التي تتبع لها ليفربول حالياً بسبب الغارات الجوية على الإنجليز آنذاك.

القرن الحادي والعشرين

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية عام 2002 م باليوبيل الذهبي في المدينة من خلال تنظيم حملة لحفظ الحياة النباتية، وخلال عام 2004 م شهدت المدينة تطوّراً من حيث المَشاريع العقارية كمشروع جروسفينور في شارع الفردوس، واحتفلت المدينة خلال عام 2007 م بالذكرى 800 لتأسيس المدينة بتنسيقٍ من قبل التخطيط، وأصبحت عام 2008م عاصمة الثقافة الأوروبية.

ومع بداية عام 2010 م تمّ تَقديم مليار جنيه إسترليني من قبل العديد من الرأسماليين لتطوير ليفربول بالعديد من المشاريع التي تَشمل المباني في الحيّ التجاري، وفي تاريخ 9 يونيو عام 2014م أطلَق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المهرجان الدولي للأعمال التجارية في ليفربول الذي يُعتبر أكبر حدثٍ تجاري في العام.

المقالات المتعلقة بتاريخ ليفربول