تشهد المرأة العديد من التغيّرات في إفرازات جسمها منذ بداية الحمل وحتّى نهايته، الأمر الذي يلعب دوراً كبيراً في تأثير الصبغة على الحامل من عدّة نواحي، منها النفسيّة ومنها الصحيّة، ونظراً لأهميّة الاستمرار بصبغ الشعر لدى النساء حتّى الحوامل منهنّ ظهرت العديد من الدراسات التي ركّزت على تأثير الصبغة على الحامل، والتي وضحت هذا الموضوع من عدّة جوانب، ومن هذه التأثيرات:
التأثير على صحّة الشعريرافق التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ على المرأة عند الحمل ضعف واضح في فروة الرأس، ممّا يتسبّب في ضعف الشعر مع بدء تساقطه بكميّات كبيرة، وعند صبغ الحامل لشعرها الضعيف والمتساقط فإنّ ذلك يؤثّر بشكل سلبيّ على صحّة فروة الرأس والشعر.
التأثير النفسيتزداد مشاعر القلق والاكتئاب لدى المرأة الحامل عنها للمرأة الغير حامل، ممّا يجعلها قلقة بشكل زائد بشأن لون وشكل شعرها غير متناسق، ما بين لون الشعر الأصلي الذي نمى خلال الحمل ولون الشعر المصبوغ الذي يستمرّ في التوجه نحو الأسفل، ممّا يظهر لديها حاجة ملحّة لصبغ الشعر والظهور بمظهر لائق أمّا زوجها والمقربين.
التأثير على تفاعلات الألوانتعمل التغيّرات الهرمونيّة المرافقة للحمل على حدوث تغيّر ملحوظ في تفاعل لون الشعر الأصلي مع لون الصبغة، ممّا قد يتسبّب في ظهور لون آخر غير المتوقّع من عملية الصبغ، تاركاً الحامل عرضةً لحالة جديدة من القلق والاكتئاب.
تأثير الصبغة على الحملظهرت العديد من الدراسات الحديثة التي اختلفت في آرائها حول مدى تأثير الصبغة على الحمل والجنين، وإذا ما كانت تضرّ بصحّته أم لا، والتي يمكن حصرها بالتالي:
المقالات المتعلقة بتأثير الصبغة على الحامل