هو نباتٌ طبيٌّ معروفٌ، يتبع لرتبة الزنجبيليات، ينمو في المناطق الحارَّة؛ إذ يكثر انتشاره في الفلبين، والهند الشَّرقيَّة، وسريلانكا، والباكستان، وجاميكا، وأفضل أنواع الزَّنجبيل هو ذلك النَّوع الذي ينمو في جاميكا ويسمَّى الزَّنجبيل الجاميكي.
يُستخدم الزَّنجبيل بعدة أشكال؛ فهو يستخدم كبهار لإضافة طعم مميّز للأطعمة، ويُمكن إضافته للعديد من أنواع الحلوى، والمربيات، وكذلك المشروبات السَّاخنة مثل: القرفة، والسَّحلب، والجزء الأساسي الذي يستخدم من نبات الزَّنجبيل هو جذوره التي تكون مدفونةً في الأرض، ويُمكن أن يُستخدم الزَّنجبيل أيضاً كمنقوع؛ إذ إنَّ شربه مفيدٌ جداً في حالات عدَّة، وسنذكر من خلال هذا المقال فوائد شربه واستعمالاته.
أنواع الزَّنجبيلللزَّنجبيل عدَّة أنواعٍ، نذكر منها ما يلي:
له دورٌ كبيرٌ في تنقية البشرة وتفتيحها؛ إذ إنَّه يفتّح البشرة وينظّفها من الشَّوائب الموجودة فيها، وهناك عدَّة خلطات يمكن عملها بالزَّنجبيل للبشرة، منها خلطة الزَّنجبيل المبشور الذي تُضاف له ملعقة عسل، وملعقة خميرة البيرة، وبياض بيضة، ونصف ليمونة، وبعد مزج تلك المكونات مع بعضها توضع على البشرة وهي نظيفة لمدّة ربع ساعة.
فوائده للجنسيقوِّي الشهوة الجنسيَّة عند الزَّوجين، ويستخدم كعلاج لمن يعانون من الضَّعف الجنسيّ، كما أنَّه يؤخّر عملية القذف عند الرِّجال، ويساعد أيضاً على التخلص من الروائح التي تنتج نتيجة الإفرازات المهيليَّة عند النِّساء.
للزَّنجبيل فوائدٌ عدَّة أخرى، نذكر منها ما يلي:
يطرد البلغم إذا تمَّ مضغه مع المستكه.
المقالات المتعلقة بتأثير الزنجبيل على الضغط